شارك الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، كمتحدث رئيسي في ندوة دولية بعنوان "تدوير العقول بين اليابان وإفريقيا"، والتي عُقدت على هامش قمة التيكاد بمدينة يوكوهاما اليابانية، بمشاركة رفيعة المستوى من قادة التعليم وممثلي المنظمات الدولية.
حضور دولي رفيع المستوى
شهدت الندوة مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم:
الدكتورة توشيكو آبي، وزيرة التعليم العالي في اليابان.
إيموتو ساشيكو، نائبة رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا".
عثمان دياجانا، نائب رئيس البنك الدولي لوسط وغرب إفريقيا.
هندرينا دوروبا، رئيسة قطاع التعليم بالبنك الإفريقي للتنمية.
الدكتور أوكانو تاكاسي، مستشار "جايكا" للتعليم العالي.
الدكتور روبرت كينويا، نائب الرئيس الأكاديمي لجامعة جومو كينياتا بكينيا.
الدكتور دارش أمجوكارناش، رئيس جامعة ستلينبوش بجنوب إفريقيا.
استعراض لتجربة الجامعة المصرية اليابانية
وخلال كلمته، استعرض الدكتور عمرو عدلي تجربة الجامعة المصرية اليابانية، مشيرًا إلى أنها ثمرة تعاون متميز بين مصر واليابان في مجالات البحث والتعليم، استطاعت أن تحقق نقلة نوعية في التعليم العالي الإفريقي، بفضل تبادل الخبرات والمناهج اليابانية المتطورة.
وأكد أن الجامعة تحولت إلى منصة إقليمية رائدة للتعاون العلمي بين اليابان والدول الإفريقية، وذلك من خلال برامج مشتركة، ومشروعات بحثية متقدمة، وتبادل أكاديمي فعّال.
شراكة تتجاوز التعليم التقليدي
وأوضح عدلي أن الشراكة المصرية اليابانية لم تعد مجرد تعاون أكاديمي بل أصبحت نموذجًا عالميًا في بناء جسور التواصل المعرفي والتكنولوجي بين اليابان وإفريقيا، تسهم في إعداد كوادر بحثية وعلمية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، لا سيما في قضايا التنمية المستدامة، والتعليم الذكي، والتكنولوجيا المتقدمة.
الجامعة المصرية اليابانية.. بوابة إفريقيا إلى المعرفة
وفي ختام حديثه، شدد رئيس الجامعة المصرية اليابانية على أهمية تكثيف الجهود الدولية لدعم التعليم في إفريقيا، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تمكين الشباب الإفريقي من خلال العلم والتكنولوجيا، بما يعزز من دور القارة في المستقبل العالمي.
وتعد هذه المشاركة دليلًا واضحًا على الدور القيادي للجامعة المصرية اليابانية في تعزيز التعاون الإفريقي الياباني بمجالات البحث والابتكار.
أخبار متعلقة :