تسود بلبلة كبيرة بين القوى السّياسيّة الفلسطينيّة في لبنان، بعد الحديث غير الرّسمي عن التوصّل إلى اتفاق لتسليم السّلاح الفلسطيني في المخيّمات بين حركة "فتح" وفصائل "منظّمة التحرير الفلسطينيّة"، في حين نفى تحالف القوى الفلسطينيّة علمه بالأمر أو تبلّغه به، سواء من حركة "فتح" وفصائل المنظّمة أو من الجهات اللّبنانيّة المعنيّة.
ويتردّد في الأروقة الفلسطينيّة، أنّ زيارة نجل الرّئيس الفلسطيني محمود عباس قد خلصت إلى اتفاق مع الجانب اللّبناني، يقضي بتسليم السّلاح الفلسطيني في المخيّمات، على أن يتمّ ذلك على ثلاث مراحل: تبدأ من مخيّمَي برج البراجنة في بيروت والبصّ في منطقة صور، ثمّ تشمل لاحقًا مخيّم البداوي في الشّمال ومخيّم الرشيديّة في الجنوب، لتتوّج في المرحلة الثّالثة والأخيرة بمخيّمَي عين الحلوة والمية ومية في منطقة صيدا، والبرج الشّمالي في منطقة صور.
وأشارت مصادر فلسطينيّة لـ"النشرة"، إلى أنّ "اجتماعًا هامًّا يُعقد في سفارة دولة فلسطين في بيروت، بين قائد الأمن الوطني الفلسطيني في الوطن والشّتات اللّواء العبد إبراهيم خليل (الموجود في لبنان منذ عشرة أيّام لمتابعة تنفيذ هذا الاتفاق)، وفصائل منظّمة التحرير في لبنان، من دون أن تُحدَّد تفاصيل جدول أعماله".
أخبار متعلقة :