أكدت حركة حماس يوم الخميس أنه “لا سيادة ولا شرعية للاحتلال الإسرائيلي على أي شبر من المسجد الأقصى المبارك”.
وشدّدت الحركة، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ56 لإحراق المسجد الأقصى، على أن “إجراءات العدو الفاشي لن تُفلح في طمس هويته الإسلامية”، داعيةً إلى “تحرّك عربي وإسلامي جاد لحماية القدس والأقصى، والتصدي لمخططات حكومة الاحتلال فيهما”.
وأوضحت الحركة أن “ذكرى إحراق الأقصى تأتي في وقت يصعّد فيه الاحتلال جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والمجازر المروّعة، والحصار، والتجويع المُمنهج ضد قطاع غزة منذ أكثر من 22 شهرًا، إلى جانب استمرار مخططاته الاستيطانية والتهويدية في الضفة الغربية المحتلة، والاقتحامات الاستفزازية لباحات المسجد الأقصى، ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، والترويج العلني لمخططات هدمه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه”.
وأكدت حماس أن “جريمة إحراق المسجد الأقصى، وغيرها من جرائم العدو ومخططاته، لن تُفلح في فرض أمر واقع يُمكّنه من الاستيلاء عليه”، مشيرةً إلى أن “القدس والمسجد الأقصى سيبقيان عنوان الصراع مع الاحتلال، وبوصلة وحدة شعبنا وأمتنا حتى تحريرهما”، وأضافت أن “أطماع الاحتلال لا تتوقف عند حدود فلسطين التاريخية، بل تتعداها إلى دول عربية شقيقة”.
وأشارت الحركة إلى “تصريحات رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حول ما يُسمّى إسرائيل الكبرى”، ولفتت إلى أن “تلك التصريحات تجعل الكيان خطرًا يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم”، وطالبت بـ”تحرّك جاد لكبح عدوانه، والعمل على عزله دوليًا، ومحاكمة قادته كمجرمي حرب”.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام
أخبار متعلقة :