ندد حزب المؤتمر الشعبي اليمني، العدوان الصهيوني الإجرامي على المنشآت والمرافق الخدمية في العاصمة صنعاء.
واستنكر المؤتمر في بيان له، إقدام العدو الصهيوني على استهداف محطة كهرباء حزيز، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة وحرمان سكان العاصمة والمناطق المجاورة من خدمات الكهرباء الضرورية لتشغيل المستشفيات ومضخات المياه وغيرها من المرافق الخدمية والأساسية.
وأكد البيان، أن مثل هذه الاعتداءات لن تُثني الشعب اليمني عن مواقفه المسانِدة والداعمة والمناصِرة للشعب الفلسطيني ولسكان قطاع غزة، ورفض جرائم حرب الإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني بحقهم، وانتهاجه سياسة التجويع الممنهَج، ومحاولات تهجير سكان غزة سعياً لتحقيق هدفه في تصفية القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي سيفشله سكان القطاع وأبناء الشعب الفلسطيني الصامدون والثابتون على مواقفهم.
وجدد الحزب موقفه الداعم والمساند للأعمال البطولية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية (الحوثيين) نصرةً لإخواننا في غزة كواجب ديني وإنساني وأخلاقي.
وأضاف إن موقف اليمن شعبًا وحكومةً ودولةً، بقيادة ما سماه "المجاهد" عبدالملك بدر الدين الحوثي، زعيم الحوثيين سيسجله التاريخ بأحرف من نور، لأنه موقف انطلق من وعي وبصيرة وإيمان بضرورة وأهمية تحمل المسؤولية أمام الله والإسلام وأمام الضمير الإنساني.
كما أكد حزب المؤتمر الشعبي العام على أن تحالفه مع الحوثيين في مواجهة العدوان موقف يستند إلى قاعدة صلبة أساسها الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال اليمن، ومواجهة العدوان والحصار ورفض التدخلات الخارجية والوصاية على شعبنا من أي طرف كان.
وشدد على أهمية الحرص على توحيد الجبهة الداخلية، ورفض أي مساس بها، وذلك من خلال الابتعاد عن حملات التخوين والاتهامات الباطلة، والتأكيد على وحدة موقف الشعب اليمني من مختلف القضايا، وخصوصًا قضية مساندة ومناصرة غزة وسكانها، الذين يواجهون حرب إبادة جماعية من قبل الصهاينة.
وجدَّد حزب المؤتمر الشعبي، انتقاده للصمت العالمي إزاء الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني سواءً بحق سكان غزة أو جرائمه باستهداف المرافق والبُنى التحتية في اليمن، ما يمثّل مخالفة واضحة وفاضحة للمواثيق والقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الى تحمُّل مسئولياتها، والضغط على الكيان الصهيوني لإيقاف جرائمه بحق سكان قطاع غزة، وجريمة استهدافه البنى التحتية والخدمية في اليمن، باعتبار ذلك يدخل في صلب مسؤولياتها القانونية.
أخبار متعلقة :