استغربت “هيئة أبناء العرقوب” في بيان لها، يوم الإثنين، “عدم تحرّك الحكومة وسكوتها عمّا قامت وتقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الجنوبية الحدودية، من عملية قضم واحتلال لمزيد من الأراضي اللبنانية”.
وطالبت الهيئة “الحكومة، وخصوصًا وزارة الخارجية، بالتحرّك السريع والفوري على المستويين العربي والدولي، من أجل وضع حدّ لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات قضم وتوسّع واحتلال جديدة لمزيد من الأراضي اللبنانية في الجنوب، والتي كان آخرها في خراج بلدة شبعا ومنطقة بركة النقار والسدانة وبسطرة تحديدًا، حيث اعتدت بالقصف المباشر على المواطنين، ثم ألقت مناشير وخرائط ضمّت بموجبها قسمًا كبيرًا من أراضي بلدة شبعا ومنعت المواطنين من الاقتراب منها”.
وأكدت الهيئة أن “المطلوب من الحكومة التحرّك على كل الصعد والمستويات، سيّما وأن السكوت عمّا يجري يطرح علامات استفهام، وكأنّه يحصل في مكان آخر خارج لبنان والسيادة اللبنانية”، وذكّرت من “يعنيهم الأمر بأن قضية تحرير الأراضي المحتلة، وفي مقدّمتها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، هي قضية وطنية وسيادية بامتياز، وأن التلكّؤ والتغاضي عمّا يجري من عمليات قضم واحتلال جديدة، لن يُثني أصحاب تلك الأرض عن التمسك بها ورفع الصوت عاليًا مهما طال الزمن”.
ودعت الهيئة “المجتمع الدولي، ولا سيّما قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، إلى القيام بدورها في منع هذه الاعتداءات ووقف تلك الخطوات الاحتلالية الجديدة، حيث تتواجد مراكزها في هذه المناطق وعلى أطرافها”.
المصدر: موقع المنار
أخبار متعلقة :