تسلم طارق فايد، مهام عمله أمس، رئيسا تنفيذيا للمصرف المتحد، ليفتح صفحة جديدة من النجاح في القطاع المصرفي.
ولا يمثل الحدث مجرد انتقال مسئول مصرفي مخضرم إلى مقعد إداري جديد .. بل هو بمثابة خطوة تحمل دلالات عميقة على مستقبل أحد البنوك التي يُنظر إليها كحالة خاصة في السوق المصري.
ويعد فايد، رمز للقيادة التطويرية في القطاع المصرفي، إذ يدخل المصرف المتحد في مرحلة دقيقة وحاسمة تتطلب مزيجًا من الإدارة الصارمة للمخاطر مع جرأة في تبني الابتكار الرقمي.
ويمتلك فايد، مزيجًا فريدًا من الخبرة التنظيمية في البنك المركزي والإنجازات الميدانية في بنك القاهرة.
فقد كان له دور محوري في تحديث الرقابة والإشراف المصرفي عندما انضم للبنك المركزي المصري عام 2008، من خلال إدخال نظم الإنذار المبكر واختبارات الضغط، وتطبيق معايير “بازل 3”.
كما أسهم في إصدار أول تقرير للاستقرار المالي المصري عام 2016، وحقق نتائج مالية قوية خلال توليه رئاسة بنك القاهرة منذ 2018 وحتى 2024، إذ نجح في مضاعفة أصول البنك، وتعزيز التحول الرقمي من خلال توسيع قاعدة عملاء الخدمات الإلكترونية وزيادة شبكة الصرافات، وتألق عبر خدمات مبتكرة.
كذلك يمتلك فايد، خبرة سابقة في توسيع قاعدة العملاء الرقمية وتطوير منتجات مصرفية مبتكرة ستشكل حجر الأساس لخطته في جعل “المصرف المتحد” منصة مصرفية رقمية رائدة تخدم شرائح متنوعة، من الأفراد وحتى الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وبرؤية رقمية متكاملة، سيقود طارق فايد، المصرف المتحد نحو مرحلة جديدة من التطور ترتكز على التحول الرقمي الشامل وتعزيز ثقافة الابتكار المصرفي، ويُحدث تحولاً استراتيجيًا يُعزز التنافسية الرقمية ويُنقِح تجربة القطاع البنكي في مصر.
بتميزه في الرقابة والتنفيذ معًا، سيتمكن فايد من إحداث نقلة نوعية في مكانه الجديد، ليصبح المصرف المتحد أكثر تكاملًا مع توجهات المستقبل المصرفي إقليميًا وعالميًا.
أخبار متعلقة :