نظمت اللجنة الإعلامية للجالية اليمنية في ماليزيا ندوة بعنوان الهوية الوطنية اليمنية بين الجذور التاريخية والتعليم ودور المغترب - نحو رؤية جامعة في مقر الجالية بالعاصمة كوالالمبور.
وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على قضايا الهوية اليمنية وتحدياتها في ظل التحولات المتسارعة، من خلال ثلاثة محاور رئيسية قدّمها نخبة من الباحثين والمفكرين:
وقدم الدكتور كمال القطوي المحور الأول في الندوة حول الإمامة في اليمن الجذور والمآلات، فيما تناول المحور الثاني دور التعليم في بناء الهوية وترسيخ الانتماء: أثر المناهج وخطاب المدرسة على الأجيال الجديدة وقدمه د. عبدالسلام السلامي.
وفي المحور الثالث تطرق إلى "المغترب اليمني في زمن التحولات .. إسهامات في التنمية وصون الهوية" وقدمه د. عبدالله فيصل الشليف.
وفي مداخلة له، أكد المستشار الثقافي الدكتور أحمد الخضمي على أهمية ترسيخ الهوية الوطنية في عقول الأجيال القادمة، مشدداً على دور التعليم والمجتمع في حمايتها من محاولات التشويه أو الطمس، وداعياً إلى مزيد من المبادرات التي تجمع اليمنيين حول قضاياهم الوطنية المشتركة.
شهدت الفعالية نقاشات مثمرة وتفاعلاً واسعاً من الحضور مع المحاور المطروحة، وأكدت اللجنة الإعلامية أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الفكرية والثقافية التي تنظمها الجالية اليمنية في ماليزيا، بهدف تعزيز الوعي الوطني وترسيخ الهوية الجامعة بين أبناء اليمن في الداخل والخارج.
أخبار متعلقة :