في إطار خطة وزارة التربية والتعليم الهادفة إلى رفع كفاءة المعلمين والإداريين في التعامل مع الأزمات والمخاطر، وتعزيز مفاهيم التخطيط الاستباقي، عقد الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، اجتماعًا موسعًا بديوان المديرية لمتابعة تنفيذ آليات الحد من الكوارث والطوارئ.
اجتماع موسع لمناقشة خطط الأزمات والمخاطر
شارك في الاجتماع مدراء الإدارات التعليمية بمراكز طما، وجهينة، ودار السلام، وساقلتة، والبلينا، بالإضافة إلى رؤساء أقسام الأزمات والحد من المخاطر بهذه الإدارات. كما حضر اللقاء كل من فاضل النحاس مدير عام التعليم العام، وياسر أمين مدير عام الشؤون المالية والإدارية، وسيد كيلاني مدير إدارة الأزمات والحد من المخاطر بديوان المديرية.
ناقش الاجتماع نتائج وتوصيات ورشة العمل التي نظمتها الوزارة تحت عنوان "التخطيط في الأزمات والكوارث والحد من المخاطر"، والتي عُقدت مؤخرًا تحت رعاية الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير لشؤون التخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وذلك بمحافظة المنوفية.
تعليمات عاجلة بتحديد الدعم المطلوب من الجهات المعنية
وخلال الاجتماع، وجه وكيل وزارة التعليم بسوهاج بسرعة الانتهاء من حصر وتحديد كل أوجه الدعم المطلوبة من الجهات التنفيذية بالمحافظة، وكذلك من المحافظات المجاورة، لتأمين كل إدارة تعليمية في حال وقوع كوارث طبيعية أو أزمات مفاجئة.
وأكد الدكتور محمد السيد ضرورة اعتماد خطط استباقية مدروسة تستند إلى سيناريوهات محتملة تم مناقشتها ضمن الورشة، مع التركيز على التنسيق المسبق مع الجهات المختصة في مواجهة الطوارئ.
بناء قدرات الكوادر التربوية وتعزيز السلامة المدرسية
يأتي هذا التحرك ضمن جهود الوزارة المستمرة لتأهيل الكوادر التربوية على مختلف المستويات، وتمكينهم من إدارة الأزمات بطريقة فعالة ومهنية، بما يضمن سلامة البيئة المدرسية وحماية الطلاب والعاملين فيها.
وشدد وكيل الوزارة على أهمية التدريب المستمر والتفاعل مع المستجدات، مؤكدًا أن الاستعداد المبكر والجاهزية العالية هما المفتاح لتقليل الأضرار وحماية الأرواح والممتلكات في المؤسسات التعليمية.
وأكد أن الوزارة لن تدخر جهدًا في توفير كل أشكال الدعم والتأهيل الفني والإداري لضمان الجاهزية التامة لأي ظرف طارئ.
أخبار متعلقة :