اعتبر رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان، في الذكرى السنوية لانتصار لبنان عام 2006 ، أن ” العدو الاسرائيلي لا يردع إلا بالقوة ويجب على كل من هو في موقع القرار ان يتخذ موقفا يظهر وطنيته ويظهر ولاءه لبلده”.
أضاف: “نحن في لبنان كلنا عاش الحرب التي كانت حربا همجية بشعة سقط خلالها الكثير من القادة دفاعا عن لبنان، ومساندة لغزة فلسطين، ونحن اليوم أمام استحقاق هام والبلد على فوهة بركان ونحن لا نملك إلا رحمة الله وما تبقى من قوة موجودة في بلدنا، هذه القوة لا يوجد عاقل في لبنان وفي العالم، ولا مؤمن يرضى أن نسلم هذه القوة تحت ضغط أميركي إسرائيلي، ومن يبقى سائرا على هذا النهج، نهج نزع السلاح، ونهج تجريد لبنان من قوته، هو يأخذ البلد إلى جهنم”.
وتابع القطان: “نحن في وضع إقتصادي صعب، ولكن لا نستطيع أبدا أن نعيش في بلد طوائف ومذاهب ويريد قسم من اللبنانيين أن يكون أداة لأميركا، ونقول للساسة في لبنان: اتقوا الله بهذا البلد وإياكم أن يسجل التاريخ أن بلدا سلم قوته لعدوه لكي يفتك فيه، ولكي يحتل أرضه كاملة دون استثناء لمنطقة أو مدينة أو رقعة من هذا البلد”.
وقال: “عندنا ملء الثقة بجيشنا اللبناني الوطني، هذا الجيش، ونحن على يقين أنه لن يدخل في حرب داخلية نحن على يقين أن الجيش اللبناني الوطني لن يقتل أبناءه، ولن يدخل في فتنة ولن يقبل، ولن يرضى بتقاتل داخلي، لأننا نعرف أن جيشنا اللبناني الوطني هو من كل الطوائف ومن كل المذاهب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
أخبار متعلقة :