ذكرت صحيفة "الاخبار" بان وزيرة التربية ريما كرامي طلبت من الحكومة في جلسة 13 آب الجاري، تمكين أفراد الهيئة التعليمية في ملاك الوزارة والموظفين الإداريين في مختلف الوحدات التابعة لها، الذين لا يزالون منقطعين عن وظائفهم جرّاء الأوضاع الناشئة عن العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، من استئناف مهامهم الوظيفية ضمن مهلة زمنية محدّدة. واردفت "بمعنى أوضح، استئنافهم التدريس في البلدات حيث يوجد مدارس صالحة أو توزيعهم على مدارس أخرى. لكنّ مجلس الوزراء لم يبتّ في طلبها.
ولفتت الى ان إرجاء الملف يعني تعريض الوضع الوظيفي لهذه الفئة، لمزيد من عدم الاستقرار، ويهدّد استفادتهم من بعض المنافع والبدلات المالية. كما يترك طلاب القرى، الذين تمكّنوا من العودة إلى بلداتهم (كبنت جبيل وعيترون) محرومين من التعليم في مدارسهم، رغم إقرار اعتمادات لمجلس الجنوب لصيانة وإصلاح الأضرار التي لحقت بالمدارس المتضرّرة، والتي جرى تلزيمها وفق آلية الشراء بالفاتورة لعدد من المقاولين المحظيين.
النفايات والصرف الصحي
من جهة ثانية، أخفق مجلس الوزراء، بحسب صحيفة "الجمهورية"، في جلسة ثالثة extra له للبحث في ملفي خطة النفايات وقطاع الصرف الصحي في إقرارهما، بسبب الخلافات على المطامر وخصوصاً مطمر الجديدة. ورُحّل البحث إلى جلسات لاحقة، مكتفياً بالموافقة على الخطوط العامة وبعض التوصيات.
صفة التكنوقراط إلى الخلف
واستغربت مصادر وزارية عبر "الجمهورية"، كيف انّ مجلس الوزراء الذي وضع يده على أخطر الملفات السياسية والعسكرية دقة، ودخل السياسة من الباب العريض رامياً صفة التكنوقراط إلى الخلف... كيف ينأى بنفسه فجأة عن الكلام السياسي، ويصمت عن الكلام المباح في أمن لبنان المستباح إلى درجة انّ رئيس الحكومة نواف سلام عندما سُئل في بداية الجلسة أمس عن الأجواء السياسية ولقائه مع رئيس مجلس الامن القومي الايراني علي لاريجاني، لم يعلّق ودخل مباشرة في جدول الأعمال.
اجتماع اميركي- فرنسي دبلوماسي وعسكري
وذكرت صحيفة "اللواء" بانه في باريس، عقد امس اجتماع اميركي- فرنسي دبلوماسي وعسكري بحث موضوع السلاح والتجديد لليونيفيل. وضم الاجتماع مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الاوسط آن كلير لوجاندر والموفد الاميركي توم براك وممثلين عن وزارتي الخارجية والجيوش (الدفاع) الفرنسيتين وعن القيادة العسكرية المركزية الاميركية، لتنسيق الموقف حول تحقيق الاستقرار في لبنان وسوريا، وكان تركيز فرنسي على الوضع اللبناني ومتابعة الاجراءات الامنية.
وبحسب المعلومات، فان الاجتماع في باريس كان تنسيقياً حول لبنان وسوريا وتركيز الفرنسيين انصب على الملف اللبناني من ناحية تامين الاستقرار والجوانب الامنية والميدانية. وابدت مصادر دبلوماسية فرنسية تفاؤلها بالحصول على موافقة أميركية لتمديد مهمة اليونيفيل لمدة عام إضافي مع استمرار النقاش حول توسيع مهام اليونيفل. وأفادت المعلومات أن مركز القرار النهائي بشأن التجديد لا يزال في نيويورك، حيث يجري التداول بفكرة التجديد «لمرة أخيرة»، تتيح للدول المشاركة سحب جنودها بشكل منظم وإنهاء مهماتهم تدريجياً.
وتوقع مصدر مطلع ان تعقد الجلسة الثلثاء في 2 ايلول او الخميس في 4 منه. وعشية الجلسة، زار قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل الرئيس نواف سلام، وجرى البحث في مجمل الاوضاع، وفي المهمة التي كلف بها الجيش لجهة خطة استلام السلاح، وتأتي الزيارة الى السراي الكبير، بعد لقاء العماد هيكل مع الرئيس نبيه بري.
أخبار متعلقة :