كشفت دراسة تجريبية جديدة من جامعة نورث كارولينا أن ممارسة الأطفال لتمارين قصيرة متقطعة عالية الكثافة يمكن أن تحسن نتائجهم الدراسية بشكل ملحوظ.
وشملت التجربة 25 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاماً، حيث طُلب منهم أداء أنشطة مثل المشي بركبتين عاليتين، والقفز، والاندفاع، والقرفصاء لمدة 30 ثانية يتبعها 30 ثانية راحة، ولمدة إجمالية بلغت 9 دقائق، قبل الخضوع لاختبار أكاديمي.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين مارسوا هذه التمارين حققوا درجات أعلى بكثير في اختبار الفهم اللفظي الموحد مقارنة بأقرانهم الذين أخذوا استراحة جلوس. كما أظهرت فحوصات الدماغ تحسناً في القدرة على التركيز وتجاوز الأخطاء، مع انخفاض النشاط الكهربائي السلبي المرتبط بالخطأ.
وقال إريك دروليت، الأستاذ المساعد في علم الحركة وقائد فريق البحث، إن النشاط البدني القصير والمكثف لا يفيد الصحة البدنية فحسب، بل يعزز الصحة العقلية، وصحة الدماغ، والتحصيل الأكاديمي للأطفال.
وتشير هذه النتائج إلى إمكانية دمج مثل هذه التمارين القصيرة في الفصول الدراسية كاستراتيجية فعّالة لتحسين الأداء الدراسي والوظائف المعرفية لدى التلاميذ.
أخبار متعلقة :