أشار المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك، إلى أنّ التقرير الصّادر عن لجنة تقصّي الحقائق بشأن أحداث السّاحل السّوري في آذار الماضي، "يُعدّ خطوة جادّة نحو وضع معايير واضحة وقابلة للتتبّع لمسؤوليّة الحكومة السورية وشفافيّتها وخضوعها للمساءلة، وهذا إنجاز ملموس وقابل للقياس".
وأكّد في تصريح، أنّ "سوريا موحّدة وشاملة تتطلّب السّعي لتحقيق العدالة بشكل متواصل، مقرونًا بدرجة من الصّبر المنهجي من قبل المجتمع الدولي".
وكان وزير الخارجيّة السّوريّة أسعد الشيباني قد وَجّه في وقت سابق اليوم، رسالة شكر وتقدير إلى رئيس لجنة التحقيق الدّوليّة المعنيّة بسوريا، باولو سيرجيو بينهيور، على جهوده في إعداد تقرير اللّجنة الأخير، مؤكّدًا أنّ "ما ورد فيه ينسجم مع ما توصّلت إليه لجنة تقصي الحقائق الوطنيّة المستقلّة".
أخبار متعلقة :