شهدت مدينة أولان أودي في جمهورية بورياتيا الروسية جريمة مروعة، حيث أقدمت امرأة على إنهاء حياة طفلها الرضيع البالغ شهرين، بعد أن انهالت عليه بالضرب وحقنته في رأسه بمواد دوائية شديدة التأثير.
وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وقعت الحادثة ليلة 9 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عندما استفز بكاء الطفل والدته، فاعتدت عليه بالضرب على وجهه ثم غرست في رأسه عدة إبر محقنة بمادة قاتلة، ما أدى إلى وفاته بعد وقت قصير، دون أن تحاول إنقاذه أو طلب المساعدة الطبية.
وأظهرت التحقيقات أن الأم، البالغة 35 عاماً، فرت بعد الجريمة إلى شقة أحد معارفها، حيث ألقت الشرطة القبض عليها. وبررت فعلتها بأنها كانت تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة وتصرفت في لحظة غضب، لكن الفحص النفسي أكد أنها كانت بكامل وعيها ومدركة لما تفعله.
وتعيش المتهمة في منزل خاص مع طفليها من والدين مختلفين، حيث يبلغ عمر ابنها الأكبر ثماني سنوات، وقد تم نقله مباشرة إلى رعاية جدته بعد الحادثة.
ومع انتهاء التحقيقات، تستعد النيابة لإحالة القضية إلى المحكمة، حيث تواجه الأم تهمة قتل قاصر بوحشية، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد.
أخبار متعلقة :