عمارة: “الزراعة” استقبلت وفدا صينيا لجذب استثمارات أجنبية برسوم جمركية أقل
سجلت صادرات القطن المصري، تراجعا وصلت نسبته إلى 15%، بحسب رتيبة محمود، رئيس اتحاد مصدري الأقطان، العضو المنتدب لشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان.
قالت محمود، إن صادرات القطن منذ بداية الموسم في سبتمبر الماضي وحتي الأسبوع الحالي سجلت نحو 38.8 ألف طن مقابل 45.8 ألف طن تم تصديرها الفترة المقابلة من الموسم الماضي بنسبة انخفاض 15%.
أضافت أن الأسعار تراوحت بين 117 سنت/ لبرة لصنف جيزة 95، و154 سنت/لبرة لصنف جيزة 86، و149سنت/لبرة لصنف جيزة 96، و144 سنت/لبرة لصنف جيزة 97، مشيرة إلى ان الموسم التصديري ممتد حتي شهر أغسطس المقبل.
من جانبه، قال مصطفي عمارة، رئيس بحوث المعاملات الزراعية والمتحدث الإعلامي لمعهد بحوث القطن، إن ثمة تراجع في المساحات المنزرعة من القطن، مقدرا نسبة تراجع الزراعات بنحو 60% .
أضاف لـ “البورصة”، أن المساحات المنزرعة من القطن “إكثار وتجاري” تقدر بنحو 72 ألف فدان مقابل 179.3 ألف فدان في الفترة المقابلة من العام الماضي، مشيرا إلى أن موسم الزراعة ممتد حتي يونيو المقبل.
توقع عمارة، زيادة معدلات الزراعة خلال الفترة المقبلة، نظرا لحصاد المحاصيل الشتوية ومنها القمح والبنجر والبطاطس، ووجود فرص لمساحات أكبر من الأراضي لزراعة القطن.
أشار إلي ان التغيرات المناخية التي أثرت علي الإنتاجية ووجود أزمة في تسويق القطن خلال الموسم الماضي أسهما في تخفيض المساحات المستهدفة في زراعة القطن خلال الموسم الحالي، موضحا أن تركيز المعهد في الوقت الحالي علي الندوات الارشادية للمزارعين وتنظيم القوافل لإحياء المراكز الإرشادية بالقري.
كما يجري التعاون أيضا مع الإدارة المركزية للتقاوي والمكافحة والتعاون مع مبادرة حياة كريمة لتوعية المزارعين بالتوصيات والمعايير اللازمة لنجاح زراعة القطن.
أضاف عمارة، أن معهد بحوث القطن استقبل أمس الأول وفدا صينيا لبحث أوجه التعاون في انتاج القطن من الزراعة حتي التصنيع.
وضم الوفد 14 فردا تابعين لشركة “stadtlander otto “، والتي تعد من أكبر الشركات العالمية في تجارة القطن، مشيرا إلى ان الهدف من الزيارة جذب استثمارات أجنبية برسوم جمركية أقل، وتعزيز مكانة مصر كمركًز للصناعة والتصدير عن طريق جذب استثمارات الدول الكبرى، وإنشاء مناطق صناعية جديدة.
ويعد قطاع المنسوجات في مصر أحد أهم مصادر العملة الصعبة في مصرو يمثل نسبة 31% من الناتج المحلى الاجمالى، و25% من الصادرات المصرية غير بترولية، ويعمل به 33% من الأيادي العاملة.
أخبار متعلقة :