في تحرك حاسم، شددت مديريات التربية والتعليم والإدارات التعليمية على ضرورة مواجهة الغش الإلكتروني خلال امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، حيث تم إصدار توجيهات صارمة لضبط اللجان الامتحانية ومنع استخدام وسائل التكنولوجيا في الغش، وعلى رأسها تصوير أسئلة الامتحانات ونشرها على جروبات الغش على تليجرام وصفحات الفيسبوك.
تسريب اللغة العربية
رصدت وزارة التربية والتعليم تداول صور من امتحان اللغة العربية للصفوف الثانوية، عبر تطبيق تليجرام، عقب انطلاق اللجان مباشرة، خاصة في إدارات مثل عين شمس التعليمية وأسيوط. وتعمل فرق متابعة من التربية والتعليم على تتبع مصدر تسريب الامتحانات واتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الطلاب المتورطين في الغش الإلكتروني.
مواعيد الامتحانات الرسمية
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن جدول امتحانات نهاية العام الدراسي للعام 2025، حيث جاءت المواعيد على النحو التالي:
- امتحانات الصف الأول والثاني الثانوي بدأت يوم 21 مايو، وتعقد إلكترونيًا على التابلت، بينما يؤديها الطلاب ورقيًا في حال عدم توفر أجهزة أو اتصال بالإنترنت، وفق ما أكدت وزارة التربية والتعليم.
- تنطلق امتحانات النقل الابتدائي والإعدادي يوم 22 مايو، وسط استعدادات مكثفة من التربية والتعليم لتأمين الامتحانات.
- تبدأ امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 يوم 31 مايو وتستمر حتى 4 يونيو، بإشراف كامل من لجان التربية والتعليم.
- من المقرر أن تنطلق امتحانات الدبلومات الفنية (زراعي، صناعي، تجاري، فندقي) يوم 29 مايو وتستمر حتى 12 يونيو المقبل.
- أما امتحانات الثانوية العامة 2025 فستنطلق يوم 15 يونيو وتستمر حتى 10 يوليو، وسط تأمين شامل من وزارة التربية والتعليم لضمان الانضباط داخل اللجان.
- نهاية امتحانات النقل لجميع المراحل ستكون يوم 27 مايو.
عقوبات الغش المشدد
أوضحت وزارة التربية والتعليم أنها لن تتهاون في معاقبة الطلاب المتورطين في الغش، خاصة من يثبت تورطه في تصوير ونشر أسئلة الامتحانات، وذلك ضمن خطة محكمة تهدف إلى استعادة الانضباط داخل اللجان والحد من ظاهرة الغش في امتحانات التابلت ووسائل التواصل.
جدير بالذكر، شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في حفل توقيع برتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة “التعليم أولًا”، لرفع الكفاءة المهنية للعاملين بالمدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات، وذلك في إطار حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، ودعم جهود تطوير التعليم الحكومي.
أخبار متعلقة :