اكد أحمد لبيب الحلو، صاحب شركة الحلو للنقل، انسحابه بشكل واضح من المشروع المرتبط بالشركة الأمريكية المقترحة لتوزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة، والتي تُعرف باسم "إغاثة غزة"، مؤكدًا أن الهدف من هذا المشروع يتجاوز الإغاثة، ويصل إلى محاولات تهجير واستهداف للمواطنين الفلسطينيين.
وقال الحلو في تصريح صحفي، نقلته ـ"الرسالة": إن الشركة الأمريكية تواصلت مع عدد من الشركات المحلية لتنسيق عمليات توزيع المساعدات، "لكن بعد التحقق من الخلفية الحقيقية لهذا المشروع، والارتباطات السياسية الخطيرة التي يحملها، قررت الانسحاب فورًا وبشكل علني".
وأضاف: "لن أكون جزءًا من أي مخطط يستهدف أبناء شعبي، أو يمهّد لسياسات التهجير أو التفريغ السكاني. نحن كشركات وطنية لا يمكن أن نقبل المشاركة في مشاريع تُدار من خارج إرادة هذا الشعب، وتُنفذ بأجندات مشبوهة".
وشدد الحلو على أهمية إدخال المساعدات بشكل كامل وعادل إلى جميع مناطق قطاع غزة دون استثناء، وبإشراف منظمات أممية ومحلية ذات مصداقية، بعيدًا عن الشركات التي تعمل خارج الأطر القانونية والإنسانية المعروفة.
وختم تصريحه بالقول: "أرفض شخصيًا، وترفض شركتي، أي دور في مشاريع تحمل في طيّاتها تهديدًا وجوديًا لأهلنا في غزة، وسنبقى جزءًا من النسيج الوطني الذي يدافع عن الكرامة والحق في البقاء".
انتهى
غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز
أخبار متعلقة :