نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
يقول أخو نوره على الشرق والغرب.., اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 11:46 صباحاً
سعود بن ماجد الدويش*
لقد أسهبت وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية في تغطياتها للزيارة التاريخية الأولى لزعيم البيت الأبيض دونالد ترمب، خلال فترته الثانية، في استقبال مهيب لتثبت المملكة العربية السعودية مجدداً عمق العلاقات التاريخية التي امتدت لـ٩٢ عاماً من لقاء الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بالرئيس الأمريكي روزفلت.
ولعل أبرز مالفت نظري أنه عندما يخشى قادة العالم مواجهة ترامب ومنهم قادة غربيون، كان سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء يخشى من اندثار نبته في نيوم.
ولي عهدنا قال ذات يوم أنه يعيش بين شعبٍ جبار وعظيم، وأن المواطن السعودي لايخاف إلا من الله سبحانه وتعالى؛ وشبه همتهم بطويق؛ ونحن نراه طويقنا وطوق نجاتنا بعد الله.
هذا الامير الشاب الذي أنهال الرئيس الامريكي بالثناء عليه؛ فقد تحدث بلسان حالنا جميعاً؛ لاينام ولا يتوانى عن خدمة شعبه وأمته والنهوض بها؛ أمير الأمة الذي أزاح الغمه عن الشام؛ وجعل أعلام السعودية ترفرف خفاقه بالساحه الأموية.
المملكة العربية السعودية كانت ومازالت وستظل بأذن الله داعمه لكل ماهو عربي وإسلامي ومن سمع الشعب السوري في دمشق وهم يرفعون أيديهم بالدعاء للسعودية والملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وأميرها الشاب يدرك عظمة مايقوم به محمد بن سلمان؛ الذي أبهر العالم في رؤيته التي لم ولن تقتصر على مملكتنا الغالية؛ بل هي مثال يحتذى به في جميع دول العالم بلا استثناء؛ وسوف تتداعى الدول للحاق بنا؛ لأن بناء العقول؛ وتحفيز الاستثمار والتطلع للمستقبل ونشر السلام؛ جميعها رسائل سامية وعميقه بعيداً عن المهاترات والمزايدات.
التقدم والتخطيط للمستقبل لايعني أن نتجاهل تاريخنا وإرثنا وهويتنا الثقافية؛ وهذا ماحصل حينما دعي الرئيس الامريكي لمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي لاستشراف مستقبلنا وفي نفس الوقت دعي للدرعية ليعرف أن هذه الدوله تعتز بتراث الآباء والأجداد وأنه من ليس له تاريخ ليس له مستقبل.
قبل أن يأتي الرئيس الأمريكي للرياض كانت الرياض قد استضافت المحادثات الروسية الأمريكية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؛ وساهمت في رأب الصدع وترسيم الحدود السورية اللبنانية؛ وأرسلت مبعوثها للهند وباكستان؛ وكان موقفها مشرفاً إزاء السودان؛ وقبل أن يصل الرئيس الأمريكي للرياض كان قد أنهى حرب الضرائب مع الصين وهي رساله تطمين في وقت حساس جداً؛ يثبت للعالم مدى تأثير المملكة العربية السعودية في قرارات الدول العظمى.
قريحتي الشعرية تقول:
يقول أخو نوره على الشرق والغرب..
ويرسم بفكره علاقات الدول مع بعضها..
*رئيس مركز القاعية
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
أخبار متعلقة :