تصاعد التوتر العسكري بين الهند وباكستان، اليوم الأربعاء، بعد إعلان مسؤولين أمنيين باكستانيين أن الهند أطلقت صواريخ عبر الحدود استهدفت ثلاث مناطق، وذلك عقب هجوم نفذه مسلحون في الجزء الخاضع للهند من كشمير، وأدى إلى حالة من الاستنفار الإقليمي.
ووفق ما أفاد به ثلاثة مسؤولين باكستانيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، فقد أصابت الضربات مناطق في كشمير الخاضعة للهند، إضافة إلى إقليم البنجاب شرق باكستان، حيث سُجلت خسائر بشرية، من بينها مقتل طفل وإصابة رجل وامرأة جراء قصف طال مسجداً في مدينة باهاوالبور.
من جهتها، توعدت القوات المسلحة الباكستانية بالرد "في الزمان والمكان المناسبين"، مشيرة إلى أنها شنت بالفعل ضربات انتقامية دون كشف تفاصيل إضافية، في وقت تواصل فيه السلطات تعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود.
في المقابل، أكدت وزارة الدفاع الهندية أنها نفذت "العملية سيندور" واستهدفت تسعة مواقع قالت إنها تُستخدم في التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند، مشددة على أن الضربات لم تطل منشآت عسكرية باكستانية. ويأتي هذا التصعيد في ظل تجدد المخاوف من اندلاع مواجهة أوسع بين القوتين النوويتين، وسط دعوات دولية لضبط النفس وتفادي الانزلاق نحو صراع مفتوح.
أخبار متعلقة :