نوبات الهلع أو نوبات الفزع (Panic Attacks) هي نوبات مفاجئة من الخوف الشديد تؤدي إلى رد فعل جسدي رغم عدم وجود خطر حقيقي أو سبب واضح، وقد يظن الشخص عند إصابته بنوبة هلع أنه يعاني من نوبة قلبية، أو سيصاب بالجنون، أو ربما يشعر بأنه على وشك الموت.
من الممكن أن يتعرض الكثير من الناس لنوبة هلع واحدة أو اثنتين طوال حياتهم، ولكن تكمن المشكلة في تكرار حدوث النوبة بشكل غير متوقع، وعادة ما تصيب الأشخاص في أواخر مرحلة المراهقة أو بداية الشباب، ويعد النساء أكثر عرضة للإصابة بها مقارنة بالرجال.
لماذا يصاب الشخص بهذه النوبات؟ ما أثر التجارب الصعبة على تحفيزها؟ وما هي العلاجات والتقنيات المساعدة؟
الإختصاصي في علم النفس العيادي الدكتور محمود دياب يجيب عن هذه الاسئلة.
وفق الدراسة ما هو الفرق بين نوبة الهلع واضطراب الهلع:
ما هي أعراض نوبات الهلع؟
قد تبدو أعراض نوبة الهلع وكأنك تعاني من نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو نوبة ربو أو أي حالة طبية طارئة أخرى. لا تُعد أعراض نوبة الهلع خطيرة، لكنها يمكن أن تكون مخيفة للغاية، وقد تجعل المريض يشعر أن شيئًا كارثيًا على وشك الحدوث.
أعراض نوبات الهلع الجسدية
عادةً ما تكون لنوبات الهلع أعراض جسدية ومنها:
-رعشة
-شعور بالارتباك
-ضيق في التنفس (الشعور كأنك تختنق)
-آلام في المعدة
-غثيان
-قشعريرة
-أوجاع جسدية
-ارتفاع ضغط الدم المفاجئ
-خدر أو وخز في الأطراف
-ضربات قلب سريعة وغير منتظمة
-جفاف الفم
-آلام الأسنان
الهبّات الساخنة (شعور بسخونة مفاجئة في الجسم)
-تعرق ودوخة
-ألم في الصدر
-الشعور بالحرارة أو البرودة الشديدة
-الشعور بأن الساقين تهتزان ولا تدعمان الجسم
-اصطكاك أو صرير الأسنان
-البكاء
باختصار يمكن أن يشعر المريض كما لو كان يعاني من نوبة قلبية، أو أنه سوف ينهار أو حتى أنه على وشك الموت.
كما ذكرنا، تأتي نوبات الهلع فجأة ويمكن أن تحدث مع أو دون محفز محدد، وتستمر ما بين 5 إلى 30 دقيقة.
أعراض نوبات الخوف النفسية
إلى جانب الأعراض الجسدية، فإن نوبة الهلع قد تكون مصحوبة بالأعراض النفسية التالية:
-شعور بفقدان السيطرة
-خوف مفاجئ من الموت
-الشعور بالانفصال عن المحيطين
-بعد النوبات قد يستمر الشعور بالقلق طوال اليوم
ا-لشعور بالانفصال عن العقل والجسد
قد تسبب هذه الأعراض قلقًا كبيرًا لدى الأشخاص لأنها قد تحاكي علامات المشكلات الطبية الكبيرة مثل أمراض القلب.
قد تجعل نوبة الهلع المريض يشعر بالخوف من الخروج بمفرده أو إلى الأماكن العامة بسبب قلقه من التعرض لنوبة هلع أخرى. إذا أصبح هذا الخوف شديدًا جدًا، فيمكن أن يُسمى رهاب (فوبيا) الخلاء أو رهاب الميادين.
بعد التأكد من السلامة الجسدية من النوبات ما هي الخطوات النفسية الاولى التي يجب على الاهل اتباعها للعلاج؟
هل العلاجات الدوائية فعالة؟ وما هي التقنيات المساعدة اثناء النوبة؟
المصدر: موقع المنار
أخبار متعلقة :