منير الحردول
التربية لا تعطى وإنما تبنى. حان الوقت للتغيير بالمدارس المغربية، حان وقت التفكير في البحث عن آليات جديدة لتقويم وتقييم سلوكيات التلاميذ والأساتذة على حد سواء، ليس نظريا وإنما واقعيا، وعلى مدى مسار الجميع، تقييم وتقويم شامل..يرتكز بالأساس على بناء شخصية الإنسان الذي نريد..بالنسبة لي..فهناك قيم يجب أن يجمع عليها الكل، من قبيل الصدق في الأقوال والأفعال، الاحترام المتبادل، حماية البيئة وجميع الفضاءات، تكافؤ الفرص..إنتاج إنسان محب للخير قابل للتعايش مع جميع الأفكار والمخلوقات. لكن على ما يبدو فاقد الشيء لا يعطيه أبدا! إذن هنا الخلل الكبير!
حتى نخفف على المقاربات الأمنية
يبدو أن التعليم يحتاج لرجة كبيرة وعلى مستويات كثيرة. رجة تعديل جدري للزمن المدرسي وتقليص المدة الزمنية للحصص الزمنية من ساعة إلى 45 دقيقة لتفادي الملل والانخراط في عصر جديد أضحت فيه المعرفة متوفرة ومتاحة للجميع، رجة على مستوى لغات التدريس وترك الحرية للطالب باختيار اللغة المفضلة إليه للاستمرار في الدراسة وفي جميع المستويات، بعيدا عن أحادية الإجبار، رجة في دمج بعض المواد، رجة في تحويل بعض المواد لأنشطة للتفتح..أقول..رجات كثيرة!
رجاء لا تقامروا بمستنقع المجهول
بعض التيارات للأسف، تحاول جاهدة استغلال المشترك والزج بالبلاد والعباد إلى فوهة بركان المذاهب والصراعات المحمومة في عالم الشرق. وكأن البلاد التي يعيشون فيها ملحقة لأفكار متوهمة بأوهام مجد لا يستند لمنطقية الواقع ولا لدروس تاريخ كله عبر. نقول..المغرب بلد القرون وتاريخه ضارب في القدم. ووحدة الشعب المغربي المتعدد الروافد تقتضي من الجميع الانتباه والحيطة من حيتان تسعى للدفع بالسفينة إلى محيط هائج دوما.
العشر الأواخر من الولاية الحكومية
آه لو كان تواصل الأحزاب السياسية مع عموم المواطنات والمواطنين طيلة الولاية الحكومية عوض الأيام الأواخر من نهايتها! كان الله في عون الضمير في زمن الرياء المحموم المغلف والمقنع بأماني ربما الهدف الأساسي منها هو العودة للكراسي وكفى! الأهم عندي الآن، هو نعمة سقوط المطر، الحمد لله رب العالمين.
أخبار متعلقة :