أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) أن الإنفاق العسكري العالمي سجل في عام 2024 أكبر زيادة له منذ نهاية الحرب الباردة، ليبلغ 2.7 تريليون دولار أميركي، نتيجة الحروب والنزاعات الدائرة حول العالم، وفق تقرير نُشر اليوم.
وأشار المعهد إلى أن الإنفاق العسكري شهد ارتفاعاً ملحوظاً في أوروبا والشرق الأوسط، موضحاً أن نسبة الزيادة بلغت 9.4% مقارنة بعام 2023، في ما يعد العام العاشر على التوالي الذي يشهد ارتفاعاً في الإنفاق.
وأكد شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في المعهد، إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".
وأضاف التقرير أن أكثر من 100 دولة رفعت ميزانياتها الدفاعية خلال العام الماضي، فيما حذر ليانغ من أن الفاتورة الباهظة سيكون لها "تأثير اجتماعي واقتصادي وسياسي عميق"، موضحاً أن "العديد من الدول الأوروبية خفضت بنوداً أخرى من ميزانياتها، مثل المساعدات الدولية، أو لجأت إلى التفكير بزيادة الضرائب أو الاستدانة، لتمويل الزيادة في الإنفاق العسكري".
أخبار متعلقة :