أُقيم قدّاس عن روح البابا فرنسيس في كنيسة سيدة لبنان في مرسيليا، إحتفل به المُدبّر البطريركي وخادم رعيّة سيدة لبنان الخورأُسقُف پول كرم، حيث أعطى شهادة عن المرّات العديدة التي إلتقى بها مع قداسته، وما تركه من أثر فيه، من خلال تواضعه ومحبّته الكُبرى للكنيسة.
ولفت كرم، في كلمة امام المؤمنين، الى أن "البابا كان جريئاً في مواجهته لتحديات العصر، وبسيطاً في تعاطيه وسهلاً في حواره وعميقاً في تأملاته ومُمتلئاً من الروح في أقواله. فمرسيليا التي استقبلته في أيلول ٢٠٢٣ لن تنساه، إذ زرع فيها نفساً جديداً تاركاً عطر القداسة للناس، ونهج البساطة والفقر للتأمّل كي تعيش الإنسانيّة الأخوّة الحقيقيّة وليبقى السلام سلاحاً يتخطّى العنف والحروب... فليكُن لذكراه الطيّبة الأمانة والإخلاص لمن يؤمن بهكذا نهج لتجديد عزيمة حُجّاج الرجاء".
أخبار متعلقة :