شهدت مدينة ابن أحمد تطورات مثيرة في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام الوطني، بعد العثور على بقايا بشرية داخل مرافق المسجد الأعظم بالمدينة.
وقرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسطات، اليوم الثلاثاء، إيداع المتهم السجن في انتظار انطلاق التحقيق التفصيلي يوم 20 ماي المقبل، وذلك بعد أن وجه له الوكيل العام للملك تهماً ثقيلة تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يُعد جناية، إضافة إلى السرقة الموصوفة، استناداً إلى الفصول 392، 393، 399 و510 من القانون الجنائي.
مصادر مطلعة كشفت لأخبارنا أن التحقيقات قادت إلى منعطف جديد، بعدما تم التعرف على الضحية الثاني، ويتعلق الأمر بالمسمى قيد حياته (هـ.س)، البالغ من العمر 46 سنة، حيث تم العثور على أصابع يده بالقرب من منزل المتهم، في وقت ما تزال فيه مصالح الأمن تواصل سباقها مع الزمن لجمع باقي أجزاء جثته.
وتترقب ساكنة المدينة ومعها الرأي العام الوطني نتائج التحقيق التفصيلي، في انتظار كشف جميع خيوط هذه الجريمة المروعة التي خلفت صدمة واسعة.
أخبار متعلقة :