اليوم الجديد

“تجمع العلماء”: بدلا من تكريم الحكومة للسفير الايراني تقوم باستدعائه لأنه ينتصر للبنان وسيادته واستقلاله

علق “تجمع العلماء المسلمين” على استدعاء وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي لسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني ببيان قال فيه: “بحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن وزير خارجية القوات اللبنانية يوسف رجي قام باستدعاء سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد مجتبى أماني، وذلك على خلفية ما دونه على صفحته في وسائل التواصل الاجتماعي حول موضوع حصرية السلاح، حيث علم أن هذا الوزير سيبلغه أن حديثه عن رفض نزع سلاح المقاومة هو تدخل مرفوض في الشأن اللبناني”.

اضاف: “عظيم أن يقوم وزير في الحكومة بالانتصار للسيادة اللبنانية، ولكننا نسأل أين كان هذا الوزير عندما تحدثت السفيرة الامريكية ليزا جونسون عن هذا الأمر، وأين كان هو وحكومته عندما استدعت المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس وزراء لبنانيين لتقديم توجيهات إليهم بخصوص أعمال وزاراتهم، ألا يعد ذلك تدخلا في عمق الشأن اللبناني الداخلي؟ أم أن سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية يسير عليها هذا الوزير ومن هم على شاكلته؟”.

ورفض التجمع “هذا الاستدعاء”، معتبرا أنه “ينطلق من خلفيات حزبية ضيقة لا يوافق عليها غالبية الشعب اللبناني، وان كان كلام السفير الإيراني السيد مجتبى أماني اليوم عن أن موضوع سلاح المقاومة هو شأن داخلي لبناني يؤكد أن إيران لا تريد لهذا البلد سوى الخير، وقد عرض اليوم استعداد بلاده لإعادة بناء ما هدمته الحرب دون أي شرط مسبق، في حين أن الدول الأخرى ربطت عملية إعادة الاعمار كما اعلن رئيس الحكومة نواف سلام بتسليم السلاح، وهذا ما رفضته المقاومة على لسان أمينها العام سماحة العلامة الشيخ نعيم قاسم”.

وطالب “رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون بألا يسمح لمثل هذا الوزير بتخريب علاقاتنا مع الدول الصديقة، وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تقدم للبنان أغلى ما عندها، وقدمت الشهداء والمال والسلاح للمقاومة التي بها انتصرت وحررت لبنان من رجس الاحتلال الصهيوني”.

وأشار إلى أن “الاعتداءات المتكررة على لبنان، والتي تطال أهدافا مدنية وتدمر بيوتا وتنتهك حرمة الأجواء اللبنانية في خرق فاضح لوقف اطلاق النار، كان يفترض على وزير الخارجية يوسف رجي أن يستدعي سفيري الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ومطالبتهما بأن تمارس دولتاهما دورهما في حماية لبنان من انتهاكات العدو الصهيوني وفرض تنفيذ الاتفاق عليه، بدلا من التلهي بمراقبة تصاريح السفير الإيراني وإعطاء ورقة اعتماد للخارج بأن استدعاه ليطالبه بهذا الموقف”.

وأعلن التجمع تأييده “للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولسفيرها الجريح بالبيجر التي فخخها العدو الصهيوني، وبدلا من أن تقوم الدولة اللبنانية بتكريمه تقوم باستدعائه لأنه ينتصر للبنان وسيادته واستقلاله”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

أخبار متعلقة :