استقبل صباح اليوم، الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، والوفد المرافق له، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة، لتقديم التهنئة بعيد القيامة المجيد.
حضر الزيارة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، و الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والقمص بيشوي فوزي، الوكيل البطريركي، والأب روماني فوزي، عميد الكلية الإكليريكية، بالمعادي، والأب باسكوالي، سكرتير الأنبا إبراهيم إسحق .
شاركت أيضًا الأخت سعاد يوسف، رئيسة اتحاد الرهبانيات النسائية بمصر، والأخت إيمان فاروق، الرئيسة الإقليمية لراهبات سيدة المحبة للراعي الصالح بمصر والسودان.
تبادل التهاني بعيد الميلاد المجيد
وتم تبادل التهاني، بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بهذا اللقاء المبارك، مؤكدًا عمق المحبة والاحترام المتبادل مع البطريرك إبراهيم إسحق ، ومشيرًا إلى "أن العلاقات الإنسانية الجميلة مع الكنيسة الكاثوليكية تُثري الروابط وتعمّق الفهم المتبادل، وأن عيد القيامة هو احتفال بانتصار الحياة على الموت، ورسالة رجاء للعالم في ظل التحديات التي تواجه الإنسانية".
عمق العلاقات الأخوية
من جانبه، أعرب البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق عن ترحيبه بالدكتور القس أندريه زكي والوفد المرافق، مثمنًا هذه الزيارة التي تجسد عمق العلاقات الأخوية، ومؤكدًا "أن عيد القيامة هو منبع الرجاء، وأن الأسرة هي الحاضنة الأولى التي تنقل هذا الرجاء إلى الأجيال".
كما أنه فرصة للحوار بين الكنائس، وسط الأزمات، متمنين الخير والرخاء لبلدنا الحبيب مصر، مصلين أن يحل السلام في العالم.
ساد اللقاء طابع المحبة الأخوية بين جميع الحضور، حيث عبر السادة الضيوف عن مدى امتنانهم لغبطة البطريرك، لمحبته، وسعيه دائم نحو الحوار المفتوح، والوحدة، الذي دعا الجميع إلى مُعايشة فرح القيامة في حياتهم. وانتهت الزيارة بتبادل التهاني بعيد القيامة، وأن تكون قيامة مَلك السلام سبب سلام في كنائسنا.
أخبار متعلقة :