اليوم الجديد

“القومي” بمناسبة “يوم القدس ويوم الأرض”: لا تنازل عن حبة تراب مهما كلف الأمر

قال عميد الإعلام في الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في لبنان معن حمية في بيان له يوم الجمعة بمناسبة “يوم القدس العالمي ويوم الأرض” إنه “شاء الزمن أن يتزامن يوم القدس العالمي هذا العام، مع ذكرى يوم الأرض، ليشكّلا معاً دفعاً جديداً لكل المقاومين على طريق الحق والجهاد”، وتابع “القدس من منظورنا لا تعني المدينة فقط، بل هي الرمز الجامع الموحّد لكل أرض فلسطين والأمة بما تشكله من عاصمة تاريخية وأبدية لجنوبنا السوري”.

واكد حمية ان “يوم الأرض ويوم القدس، محطّتان أساسيّتان تحملان في معانيهما سمو التضحية والفداء، تمسكاً بحق الدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة، وتأكيداً بأن شرايين الدماء لن تنضب، فهي الحبر الذي يُكتب فيه التاريخ الجديد لأمتنا. ومهما أوغل العدو الصهيوني في إجرامه وعدوانه على فلسطين ولبنان والأمة، فإن إرادة شعبنا عصية على الانكسار، وستظل المقاومة هي الخيار الصائب والأقل كلفة في معركة المصير والوجودط”.

ولفت حمية الى ان “يوم القدس شكل منصة لتذكير العالم أجمع بعدالة المسألة الفلسطينية وحق شعبنا في مقاومة الاحتلال والعدوان”، تابع ان “يوم الأرض الذي نحييه منذ ما يقارب النصف قرن، حفل بوقفات العز، التي أظهرت عمق وثبات إيمان شعبنا بأن الوطن ملك عام لكل أجيال الأمة على تعاقبها”، وأكد ان “لا تنازل عن حبة تراب منه مهما كلف الأمر، ومهما كانت الضغوط أو الأثمان”.

وشدد حمية على ان “الصمود الاستثنائي الذي مارسه أبناء شعبنا في فلسطين شكل حجر الزاوية في مشروع محقّ كيان الاحتلال بشهادة المجرمين قادته وساسته الذين يعترفون بأن كيانهم الغاصب يبدو في طريقه إلى الزوال، فيما جيشهم الوحشيّ يتفكّك بفرار الضباط والجنود من الخدمة”، واضاف انه “لولا الدعم المطلق له من الحكومة الأميركيّة وحلفائها، لكان فنِي إلى غير رجعة”.

وختم: “في يوم القدس، ويوم الأرض، العهد لأرضنا كلها، ولشعبنا دون استثناء، أن نبقى قابضين على مبادئنا، متمسّكين بعقيدتنا التي فيها فلاحنا. فالأمم الحيّة تمرّ بصعوبات وشدائد لا يكون لها خلاص منها إلا بالبطولة المؤيّدة بصحة العقيدة”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

أخبار متعلقة :