اليوم الجديد

أحكي لكم عن.. "قطايف" جمال بدوي و"لطايف" سامح حسين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هل تعلم عزيزي القارئ أن الكاتب الصحفي القدير المرحوم باذن الله جمال بدوي كان يقدم برنامجًا رمضانيًا منذ أكثر من 30 عامًا بعنوان "قطايف"، وهو بالمناسبة نفس عنوان زاويته اليومية بجريدة الوفد، فيشاء ربك العليم القدير بعد وفاة الصحفي المخضرم بنحو 18 عامًا وقد غاب ذكره حتى كاد الكثيرون من أبناء هذا الجيل لا يعرفون عنه شيئًا، فيأتي فنان شاب كوميدي اسمه سامح حسين لم يظهر في أي عمل فني منذ فترة كبيرة وبأبسط الإمكانيات، لكن بنية صافية، يعمل برنامج غاية في البساطة والروعة بنفس اسم "قطايف"، فيروح مكسر الدنيا شهرة واستحسانًا، وينعش ذاكرة أبناء هذا الجيل ويصقل ذوقهم ومعرفتهم بـ"مذاكرة" المفكر القدير جمال بدوي.

فعلى فكرة.. اوعاك تفتكر ان “اللطايف العظمة” اللي حاصلة مع الفنان سامح حسين دي وحملة التأييد الرهيييبة والمشاهدااات الكتييييرة لبرنامجه الطيب "قطايف" دي حاجة سهلة كده، بالعكس دي بتقول حاجات كتير جدا:

أولًا.. ان تدبير ربك فوق أي تدبير آخر فاوعاك تحزن أو تتضايق إذا لقيت تافه بيتشهر أو فاسد بيغتني، فعلى سبيل المثال ممكن تلاقي برنامج أو حتى مسلسل يتصرف عليه ملايين الدولارات، وماينوبش اصحابه غير الشتيمة والبهدلة وكأن الناس بتتفرج عليه علشان تشتم اللي فيه كأنهم بيجيبوا من تحت رجليهم يحطوا فوق راسهم

ثانيًا.. الشعب المصري ده والله العظيم ناس فل الفل، أول بس ما بيشموا ريحة الصح بيجروا عليه بالمشوار.. هما بس محتاجين حد يرشدهم يعملوا ايه علشان الصح هو اللي يركب فوق الغلط بدل ما العكس هو اللي ساير

ثالثًا.. لله في خلقه شئون دي مش أي مقولة والسلام لاااااااااااااااا، دي قواعد حاكمة وان تأجل التنفيذ، 

رابعًا.. حين تأتي مشيئة الخالق وأمر الله ينفد فلا راد لقضائه، فبجهد بسيط مخلص ونية طيبة يربي الله الطيبات ويسخر للفنان البسيط جنود لا لأحد قبل بها، وجنود آخرون لا يعلمهم إلا هو ينصرونه ويؤيدونه ويرفعون رايته عالية، فيؤجر الراحل القدير د. جمال بدوي لأن زرعته كانت صالحة وبذوره غير فاسدة، فطبيعي أن تأتي الثمرة كل حين طيبة يافعة نافعة تدفع للدعاء بالرحمة لمن غرسها ومن سقاها.. وكل سنة وانتو طيبين

أخبار متعلقة :