بين خماسيتين توزع َالمشهد ُفي لبنان فيما العنوان ُواحد: العدوانُ الصهيوني ُالمستمر ُوالمتمادي. فكان محط َالاهتمام ِمن اجتماع ِاللجنة الخماسية ِفي الناقورة ِالى زيارة ِسفراء ِالخماسية ِفي بيروت..
وبين الوعود ِوالتبرير ِبقيت الاستباحة ُالصهيونية ُللسيادة ِوالارواح ، فكانت غارة ٌاستهدفت سيارة ًفي المنطقة ِالواقعة بين دير الزهران وحومين، واخرى بين فرون وكفرصير، وادتا الى ارتقاء شهيدين..
على وقع ِهذه العدوانية ِكان اجتماع ُاللجنة ِالخماسية ِفي الناقورة حيث ناقش َجنرالاتُها الانتهاكات ِالصهيونية َالمتصاعدة، وابقاء َالجيش الصهيوني احتلالَه نقاطا ًخمسا ًومنطقة ًعازلةً، فضلا ًعن ملف الاسرى، حيث افرج الاحتلال عن اربعة ِمدنيين لبنانين َمن بين ِالاسرى المدنيين الذين اختطفهم جيشُه خلال الأيام الماضية.
ما اسمعَه الرئيس ُجوزيف عون للجنرال الأميركي الذي يرأس ُاللجنة الخماسية لمراقبة ِتطبيق ِوقف ِاطلاق النار عن ضرورة ِالضغط ِلحل ٍسريع لهذه الملفات، اسمعه ُالرئيس ُنبيه بري لسفراء ِاللجنة ِالخماسية الذين زاروه في عين التينة، مضيفا ًاليه تحذيرا ًمن ان ما يحدث ُفي الجنوب سيؤثر ُعلى كل لبنان ..
في سوريا الكل ُادان َمجازر َالساحل ِالسوري وتبرأ منها، فيما الجرح ُالنازف لم يبرأ بعد ُرغم َكل ِادعاءات ِلجان ِالتحقيق. اما مقصد ُالرئاسة ِالسورية فكان “قسد” لتهدئة ِالمشهد ِالملتهب ِالذي يعصف ُبكل جهات ِالبلاد، فاعلن َالحكم ُالجديد ُعن اتفاق ٍيقضي باندماج ِقوات ِسوريا الديمقراطية المعروفة ِبـ”قسد”، ضمن َمؤسسات ِالدولة السورية..
في فلسطين َالمحتلة العدو ُوالدولة ُالراعية ُله – اي الولايات ُالمتحدة الاميركية – يواصلان التنكيل َباتفاق ِوقف ِاطلاق ِالنار واطباق ِالحصار ِعلى الغزيين في شهر ِرمضان، فيما الامة ُعند َصومِها عن اي حراك ٍاو كلام ٍولو ببيان ِاستنكار ٍاو نجدة ٍللشعب ِالصائم ِالمعذبِ، على ان كلام َسيد ِاليمن ابقى الكلام، وستثبتُه الأيام ..
المصدر: موقع المنار
أخبار متعلقة :