شهدت الحلقة الحادية عشر من مسلسل الكابتن تصاعد كبيرا خلال الاحداث وبدأت بجلوس حسام عز الدين (أكرم حسني) مع الأرواح: باكينام، عم باني، وأستاذ شاكر الطويل (سولين بدر، سامي مغاوري، محمد رضوان). يتذكرون روح سحر (رحمة أحمد) التي صعدت في الحلقة السابقة، وتشعر باكينام بالحزن وتتمنى أن تلحق بها رغم علاقة القط والفأر التي كانت بينهما.
وسط أجواء التأمل، يرن جرس الباب، ويدخل كريم (أحمد عبد الوهاب) لينضم إليهم. يبدأ الجميع في البحث عن أي معلومات حول "عم باني"، محاولين معرفة اسمه الحقيقي أو أي تفاصيل قد تساعده في تحقيق أمنيته. يطلب عم باني من حسام تصويره ونشر الصورة ضمن إعلانات البحث عن المفقودين، لكن المفاجأة أن الصورة تخرج فارغة لأنه مجرد روح!
يتذكر حسام وكريم أن روح اللاعب إيهاب (عمر شرقي) قبل صعودها قالت شيئًا يشبه "عوووو"، مما يجعلهم يفترضون أن اسمه يبدأ بحرف "ع". يتوصلون إلى فكرة البحث في قوائم ضحايا حادث الطائرة التي كان يستقلها عم باني، ليكتشفوا أن اسمه الحقيقي هو "عني السيد محمد مصطفى".
ينتقل حسام إلى عنوان أسرة عم باني، حيث يلتقي بزوجته مدام سعاد وحفيده "بيومي"، الذي كان جده يناديه بـ"باني". تذكره الزوجة أن زوجها كان يحلم بشراء بالطو فرو فاخر، بينما يتمنى الطفل حفلة عيد ميلاد ضخمة. وعندما يسألها حسام عن حلم أكبر لتحقيقه، تطلب رحلة سياحية إلى الساحل الشمالي. في المقابل، يخبرهم الطفل أن جده كان يتمنى افتتاح مطعم يعتمد على "خلطة سرية عربية للفراخ"، لكن الزوجة ترفض الإفصاح عن سر الخلطة إلا بعد تنفيذ طلباتها.
يعود حسام وكريم إلى المنزل ليجدا مفاجأة كبرى: ظهور عاطف (أحمد الرافعي) في هيئة إنسان وليس روحًا! يتضح أنه كان في غيبوبة واستفاق منها، لكنه عاد بموقف مختلف تمامًا، حيث يطلب من كريم الابتعاد عن رانيا (وئام مجدي)، رغم أنه في السابق كان سعيدًا بزواجهما.
تتصل رانيا بكريم أثناء الجلسة، ويطلب منها عاطف التحدث عبر مكبر الصوت. تصدمهم بقولها إنها رأت عاطف وواجهته في منزل والدها، حتى أنها كادت تضربه بالشبشب، مضيفة أنه يحاول إقناعها بترك كريم والعودة إليه. يغلق كريم الهاتف غاضبًا، بينما يحاول حسام تهدئته وإقناعه بأخذ وقت للتفكير قبل اتخاذ أي قرار.
على الجانب الآخر، تعيش سما (آية سماحة) حالة من الاكتئاب، ما يثير قلق والدها. في حديث دافئ بينهما، يخبرها والدها أنه كان شقيًا ومغامرًا في شبابه، لكنه وجد السعادة الحقيقية عندما التقى بوالدتها، مؤكدًا لها أن الحياة مليئة بالمفاجآت وعليها تجاوز أزمتها.
تتصاعد الأحداث عندما يظهر حسام أمام الأرواح، طالبًا منهم مساعدته لاستخراج روح "عم باني". لكن فجأة، يدخل كريم ومعه امرأة منقبة، ما يثير الشكوك لدى حسام حول طبيعة علاقتها بكريم، قبل أن يتضح أنها رانيا، متخفية خوفًا من عاطف.
يبدأ حسام وكريم في التخطيط للحصول على "الخلطة السرية"، ويقترحون عدة أفكار، حتى تقترح رانيا إشغال مدام سعاد، بينما يتسلل حسام وكريم إلى الغرفة السرية للبحث عن الوصفة. أثناء تفتيشهما، يجدان كتاب "فن الطهي" لكنه فارغ، ثم يعثران على صندوق بداخله ظرف مكتوب عليه "سري للغاية".
في اللحظة الأخيرة، يصرخ حسام: "أنا عندي مصيبة!"، ليسأله كريم في قلق: "إيه؟"، فيجيبه حسام: "سما!".. تاركًا المشاهدين في انتظار المفاجأة القادمة!
أخبار متعلقة :