أكد النائب حسن عز الدين أن المقاومة لا تزال تشكل خط الدفاع الأول عن لبنان والشعب اللبناني، مشددًا على أنها ردع فعلي ضد العدو الإسرائيلي خلال إحياء “حزب الله” في بلدة صديقين الجنوبية للاحتفال التكريمي للشهيدين محمد حسن بكري “أبو صالح” وسليم مرشد بلحص “كميل”، بمناسبة مرور أربعين يومًا على استشهادهما، إن المقاومة تمنع توسع الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية وتحافظ على سيادة لبنان.

وأضاف عز الدين أن المقاومة لا تزال ضرورة أساسية للرد على أي عدوان إسرائيلي محتمل، وأن حزب الله مستعد دائمًا لمواجهة أي مغامرة قد يقدم عليها العدو.

وتطرق عز الدين إلى ملف إعادة الإعمار، مؤكدًا أن أي تمويل يجب أن يكون دون شروط سياسية أو تدخل في الشؤون الداخلية للبنان، مع رفض أي نوع من الابتزاز السياسي من أي دولة كانت. وأشار إلى أن لبنان لا يمكن أن يُهان أثناء عملية إعادة بناء ما دمره العدو.

كما انتقد عز الدين خروج بعض الوزراء عن التزام الحكومة في بيانها الوزاري بشأن السياسة الخارجية، داعيًا رئيس الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التزام الوزراء بما تعهدت به الحكومة، حفاظًا على التوافق الوطني في البلاد. وختم عز الدين كلمته بالتأكيد على ضرورة إرساء إرادة التفاهم الوطني لإصلاح الأوضاع في لبنان.