عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا مع ممثلي شركة سينوواي الصينية، المتخصصة في التشجير واستعادة الغابات، لبحث فرص التعاون في مشروعات زراعة الغابات وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة.
وقدمت شركة سينوواي عرضًا تفصيليًا حول رؤيتها لتوسيع نطاق عملها في مصر، من خلال مشاريع رائدة تركز على استعادة الأراضي المتدهورة وتحسين البيئة للأراضي الرطبة، وتقليل انبعاثات الكربون من خلال زراعة الغابات والتشجير الصناعي، وإدارة الغابات بشكل مستدام ودعم التنوع البيولوجي، واستخدام تقنيات مبتكرة مثل كرات البذور، التي تعتمد على الرطوبة الطبيعية في التربة والهواء كمصدر للمياه، ما يساهم في مكافحة التصحر وتقليل تأثير تغير المناخ.
مصر تضع ندرة المياه في الاعتبار
أكدت وزيرة البيئة، على ضرورة توافق التكنولوجيا المستخدمة في زراعة الغابات مع التحديات البيئية في مصر، خاصة فيما يتعلق بـ ندرة المياه، مشيرةً إلى أهمية هذه المشروعات في دعم سوق الكربون الطوعي الذي أطلقته مصر حديثًا.
كما شددت على الدور الحيوي لهذه التقنيات في تحقيق أهداف مصر البيئية، والتي تشمل: زيادة المساحات الخضراء، ومواجهة آثار تغير المناخ، ومكافحة التصحر واستعادة الأراضي المتدهورة.
الشركة الصينية: التشجير حل فعال لتحديات المناخ
من جانبه، أوضح ممثل شركة سينوواي أن زراعة الغابات تُعد من الحلول الفعالة في تقليل الانبعاثات الكربونية، مشيرًا إلى أن الصين تعتمد بشكل متزايد على هذه التقنية لمواجهة خسارة مليون هكتار من الأراضي الزراعية سنويًا.
كما أكد أن الشركة تعمل بالشراكة مع الحكومات المحلية لاستعادة النظم البيئية الطبيعية، وتحسين أنماط هطول الأمطار، وتعزيز أهداف الحياد الكربوني من خلال تداول شهادات الكربون في الغابات، مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية.
عرضت الشركة نماذج لمشروعاتها الناجحة في الإمارات، السعودية، موريتانيا، وتونس، مما يعكس خبرتها في تكييف حلول التشجير مع الظروف البيئية المختلفة.
0 تعليق