علقت زامبيا ضريبة تصدير قيمتها 15% على الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة في محاولة لتعزيز القدرة التنافسية في السوق العالمية وجذب الاستثمارات الأجنبية للقطاع.
وكانت الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا، ثاني أكبر منتج للزمرد في العالم بعد كولومبيا، قد أعادت فرض الضريبة في يناير 2025 بعد أن كانت معلقة منذ 2019.
وقالت وزارة المالية الزامبية، في بيان اليوم الأربعاء، “سيتم الآن تسعير الأحجار الكريمة والمعادن الزامبية بشكل أكثر تنافسية في السوق العالمية، وبالتالي جذب اهتمام أكبر من المشترين الدوليين مما يؤدي إلى زيادة أحجام المبيعات”.
وفي يناير، حذرت شركة “جيم فيلدز”، الرائدة عالمياً في مجال تعدين الأحجار الكريمة الملونة والتي تدير منجم “كاجيم” للزمرد، أحد أكبر مناجم الزمرد في العالم، من أن ضريبة التصدير ستضر بقطاع الأحجار الكريمة في زامبيا، وطلبت من الحكومة إلغائها.
وتملك شركة “جيم فيلدز” 75% من منجم “كاجيم”، بينما تحتفظ الحكومة الزامبية بالـ 25% المتبقية.
وأنتجت شركة “كاجيم”، التي تمثل حوالي 25% من إمدادات الزمرد الخام العالمية، حوالي 10 ملايين قيراط من الزمرد وحوالي 30 مليون قيراط من البريل في عام 2024.
وقال شون جيلبرتسون، المدير التنفيذي لشركة “جيم فيلدز”، اليوم الأربعاء، إن “الإجراء الحاسم” الذي اتخذته الحكومة الزامبية بشأن ضريبة التصدير من شأنه أن يعيد الصناعة إلى “مسارها الصحيح”.
0 تعليق