العليمي: جماعة الحوثي باتت حالة ميؤوس منها كشريك لصناعة السلام

الموقع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الاربعاء، أن جماعة الحوثي باتت حالة ميؤوس منها كشريك جاد لصناعة السلام، وأن تشديد الضغوط عليها هو الخيار السلمي الأكثر واقعية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.

 

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، مع سفيرة المملكة المتحدة، عبده شريف، لبحث مستجدات الاوضاع المحلية، والاطلاع على التحديثات المتعلقة ببرامج الدعم الدولي للإصلاحات الشاملة في البلاد.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي تطرق الى مستوى التقدم في برنامج الاصلاحات الشاملة، والخطوات الجادة التي قطعتها الحكومة، والبنك المركزي في تنفيذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي، وخطة التعافي الاقتصادي، التي كان أبرزها تشكيل لجنتي الموازنة، وتنظيم الاستيراد، بما يعزز الشفافية، والإيرادات العامة، وتعزيز موقف العملة الوطنية.

 

وأشار العليمي، الى التهديدات المستمرة التي تمثلها جماعة الحوثي على السلم والامن الدوليين، بدعم وثيق من النظام الايراني، بما في ذلك تزايد المخاطر المترتبة على استمرار تدفق السلاح الايراني الى جماعة الحوثي.

 

ولفت العليمي، إلى التهديدات الأمنية المتزايدة للأمن والسلم الدوليين من التخادم الحوثي الصريح مع التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك حركة الشباب الصومالية، فضلاً عن استمرار المليشيات في استخدام الاقتصاد، والتحويلات المصرفية كأداة حرب ضد اليمنيين.

 

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التأكيد أن هذه التهديدات تستدعي تحرك دولي أكثر صرامة، بما في ذلك توسيع العقوبات على جماعة الحوثي، التي قال بأنها "باتت حالة ميؤوس منها كشريك جاد لصناعة السلام".

 

واشاد العليمي، بالمواقف البريطانية الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المتحدة لدعم الشعب اليمني في المحافل الدولية، باعتبارها حاملة القلم في مجلس الأمن.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق