نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مؤسسة بيل غيتس تقطع تمويلا عن منظمات تدعم الديمقراطيين, اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025 07:44 مساءً
قررت المؤسسة الخيرية التابعة للملياردير الأميركي بيل غيتس، وقف التمويل الذي تقدمه لمنظمات غير ربحية كانت تدعم القضايا التقدمية والمرشحين الديمقراطيين.
وأوضحت مؤسسة بيل غيتس البالغة قيمتها 77 مليار دولار، في أواخر يونيو الماضي، توقيف التمويل عن منظمات غير ربحية تديرها شركة "أربيلا أدفايزر" ومقرها في واشنطن، وفقا لإعلان داخلي للمؤسسة حصلت عليه صحيفة "نيويورك تايمز".
وقال المسؤولون في مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، التي تدعم المبادرات الصحية حول العالم، إنها لن تقوم بأي استثمارات جديدة مع كيان مرتبط بشركة "أربيلا"، وأنها لن تمدد أي منح تعطى للشركة الاستشارية الربحية، مشيرين إلى أنها "ستحاول السعي للخروج المبكر من بعض الاستثمارات طويلة الأمد".
وأوضح المسؤولون، أن السبب هو رغبة مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" في "التعامل المباشر مع المستفيدين من المنح وتقليل استخدام الوسطاء".
وأوضح المتحدث باسم مؤسسة غيتس في بيان لـ"نيويورك تايمز" أن قرار قطع العلاقة مع "أربيلا" كان قرارا "تجاريا يعكس تقييمنا واستراتيجيتنا وشراكتنا المعتادة".
وأوضحت الصحيفة أن هذا تغيير جاء في ظل زيادة التدقيق على شركة "أربيلا" بسبب صناديقها المعروفة بـ"الأموال المظلمة" التي تدعم الديمقراطيين والقضايا التقدمية، مشيرة إلى أن غيتس يسعى لحماية مؤسسته التي أسسها وأدارها لما يقرب من ثلاثة عقود.
وركز غيتس على حماية مؤسسته بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المنظمات المانحة المرتبطة بالحزب الديمقراطي والقضايا التقدمية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن غيتس خفف دعمه لقضية التنوع والإنصاف والإدماج لحماية مؤسسته، ويبدو الآن أنه "يسعى للابتعاد عن شركة "أربيلا" كجزء من جهوده لعزل المؤسسة عن المخاطر السياسية".
وكانت مؤسسة غيتس واحدة من أوائل وأكبر داعمي شركة "أربيلا"، إذ وزعت أو أودعت حوالي 450 مليون دولار في صناديقها غير الربحية على مدار 16 سنة.
وذكرت "ديلي ميل" أن الشبهات تحوم حول الصناديق والأموال التي تديرها هذه الشركة، إذ يشتبه في دعمها لمنظمات غير ربحية لها أهداف سياسية تسعى لتحقيقها عبر العمل المدني.
وأوضحت الصحيفة، أن إحدى المجموعات التابعة لـ"أربيلا" تبرعت بمبلغ 97 مليون دولار للجمعية السياسية التي تسعى إلى انتخاب المرشحين الديمقراطيين وهزيمة الجمهوريين منذ عام 2016.
وأثارت الأنشطة السياسية لشركة "أربيلا" غضب عدة شخصيات محافظة منها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي دعا إلى التحقيق مع المنظمات التابعة لهذه الشركة.
ولكن مسؤولين في شركة "أربيلا" اعتبروا أن المنتقدين يبالغون في تقديراتهم، وقالت ميغان كارتيه، مديرة التسويق والاتصالات في ذات الشركة: "نحن نقدم الدعم التشغيلي لمئات العملاء الخيريين الذين يسعون لإحداث تغيير اجتماعي، ليس لدينا مانحون، ولا نمنح منحا، ولا نشارك في أي نشاط سياسي".
وكانت مؤسسة غيتس قد منحت لصندوق "نيو فانتشر فاوند"، الذي يعد من أكبر صناديق شركة "أربيلا"، منحة بقيمة 41 مليون دولار على مدار خمس سنوات لدعم صحة المرأة حول العالم.
لكن رئيس الصندوق، أكد أن تمويل مؤسسة غيتس لا يتجاوز 2 بالمئة من تمويل الصندوق خلال العام الماضي.
0 تعليق