شجبت حركة “التوحيد الإسلامي” في لبنان، في بيان لها يوم الأربعاء “تصريحات الموفد الأميركي توم برّاك الوقحة، والتي شكّلت من على منبر رأس الهرم اللبناني، ليس فقط إهانة للصحافيين، بل أيضًا إهانة لموقع رئاسة الجمهورية وقلة احترام منقطعة النظير”، داعية إلى “اعتبار برّاك وأورتاغوس غير مرغوب فيهما في لبنان”. وأضافت الحركة “هذه هي حقيقة الحضارة الأميركية المستجدّة، التي بُنيت على جماجم السكان الأصليين، وشُيّدت على أنقاض ثروات الشعوب ومقدّراتها، حضارة وهم، رُفعت مداميكها على الأكاذيب والمزاعم والادعاءات، وكل مفردات وعبارات الزور والخداع، مثل: احترام حقوق الإنسان، وحرية التعبير، وتقرير المصير، وغيرها”. وتابعت الحركة “لذلك، ومع سقوط الأقنعة عن الوجوه القبيحة، وظهور المخالب دون قفازات، وبروز الوحش الأميركي على هيئته الحقيقية، لا بدّ للعاقلين في بلادنا من مراجعات يَنأون فيها عن الذل والضعف الذي أوصلتهم إليه الإدارة الأميركية، ليخرجوا ممّا لوّثهم به رجال الرأسمالية الشرهة، تُجّار الدم، قاتلو الشعوب، سفّاحو العصر الحديث”، وأكدت أن “العزّة والكرامة لا تُشترى، ولا تُوهب، ولا تُستجدى، بل تُؤخذ غلابًا وتُنتزع انتزاعًا”. المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام