شهد قطاع غزة ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات البتر، بسبب ضعف فعالية المضادات الحيوية أمام البكتيريا المنتشرة، خاصة في ظل معاناة غالبية المصابين من سوء التغذية، الأمر الذي يفاقم تأخر الشفاء ويزيد من المعاناة الإنسانية. وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، خليل الدقران، إن مستشفيات قطاع غزة تستقبل يوميا أعدادا كبيرة من المصابين، معظمهم يعانون من إصابات في الأطراف العلوية والسفلية. وأوضح أن هذه الأعداد الضخمة تواجه واقعا مأساويا في ظل نقص حاد بمثبتات الكسور الداخلية والخارجية، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، إذ يضطر الأطباء في كثير من الحالات إلى اللجوء للبتر نتيجة غياب أدوات البلاتين والأدوية اللازمة للعلاج. وأضاف الدقران أن إغلاق المعابر يعد سببا رئيسيا في انهيار القطاع الصحي، إلى جانب النقص الكبير في الطواقم الطبية، وقلة غرف وأقسام العمليات، ما يؤدي إلى تأخير خطير في إجراء التدخلات الجراحية. انتهى غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز