أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الاجتماعات واللقاءات مع الشركات والمؤسسات الفاعلة فى مجال الطاقة المتجددة تأتي فى إطار خطة الدولة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقات المتجددة والطاقة النظيفة والمستدامة لتحقيق التنمية، الشاملة، موضحا خطة عمل الوزارة لإضافة قدرات توليدية من الطاقات المتجددة مصحوبة بأنظمة تخزين الطاقة المتصلة، والمنفصلة لتأمين التغذية الكهربائية لكافة الاستخدامات وتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة . جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بوفد من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الإماراتية، برئاسة المهندس محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي للشركة والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية. وتم خلال اللقاء بحث سبل دعم وتعزيز التعاون فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، فى إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للتحول الطاقى، وتنويع مصادر الطاقة والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة والاعتماد عليها، والحد من استخدام الوقود الأحفورى، وخفض الانبعاثات الكربونية. وشهد اللقاء مع مسئولي شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر ” بحث مستجدات تنفيذ المشروعات التى تقوم الشركة بتنفيذها لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة، وغيرها من المشروعات فى إطار مذكرات التعاون التى تم توقيعها، وكذلك سبل الإسراع فى التنفيذ والربط على الشبكة الكهربائية الموحدة، والتأكيد على إنهاء المشروعات والتشغيل فى ضوء خطة العمل لإضافة القدرات الجديدة لتأمين التغذية الكهربائية خلال المرحلة المقبلة، لاسيما من الطاقات المتجددة لزيادة مساهمتها فى مزيج الطاقة. وأشار الوزير إلى استراتيجية الطاقة والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030 ، و65 % فى عام 2040، وذلك بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي وزيادة مشاركته والاعتماد عليه فى هذا المجال، مشيدا بالتعاون مع شركة مصدر الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، لتنفيذ مشروعات طموحة تسهم في زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، فى إطار استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية الدولة 2030.