صادق الكابنيت الحربي والسياسي على خطط جيش الاحتلال لعملية "عربات جدعون 2" - وهي عملية واسعة النطاق لاحتلال مدينة غزة، التي وصفها رئيس الوزراء نتنياهو بأنها "آخر معاقل حماس".
ومن المتوقع أن تبدأ العملية العسكرية في منتصف سبتمبر/أيلول، وستشمل مناورة برية واسعة النطاق، وإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير المدينة تحت حجج أمنية.
وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، صباح اليوم: "وافقنا أمس على خطط لهزيمة حماس في غزة بإطلاق نار كثيف، وإجلاء السكان، والمناورة. قريبًا ستُفتح أبواب الجحيم".
وفي إطار العملية، سيُجري جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورة بمشاركة خمس فرق، منها الفرقة 98، التي ستعود إلى القطاع، وفي الوقت نفسه، أُعلن عن بدء إجلاء مليون فلسطيني من غزة إلى الجنوب، عبر ممرات يجري إعدادها.
ووفقا للتقديرات الإسرائيلية سيتركز العدوان على مناطق مثل أحياء الصبرة والرمال والشيخ عجلين، حيث تقع مبانٍ شاهقة نجت من القصف حتى الآن. ويعتزم جيش الاحتلال هدم هذه المباني باستخدام كميات كبيرة من المتفجرات لمنع حماس من استخدام نقاط المراقبة والأسلحة المضادة للدبابات والأنفاق التي تقع تحتها حسب موقع زمان العبري .
ومن المتوقع أن تستمر عملية احتلال المدينة أشهرًا، وفي هذه الأثناء، يُستدعى آلاف جنود الاحتياط للخدمة الإضافية. مع ذلك، أفادت مصادر سياسية أن إسرائيل لن ترسل وفدًا تفاوضيًا في هذه المرحلة، لكنها ستفعل ذلك حالما يُحدد مكان للمحادثات، نحو اتفاق شامل لإطلاق سراح الاسرى وإنهاء الحرب.
وقال وزير الحرب يسرائيل كاتس : "تمت الموافقة على خطط الجيش لدحر حماس في غزة بإطلاق نار كثيف، وإجلاء السكان، والمناورة".
وهدّد قائلاً: "قريبًا ستُفتح أبواب الجحيم على رؤوس القتلة في حماس في غزة، ما لم يوافقوا على شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الاسرى الإسرائيليين ونزع سلاحهم".
واضاف : إذا لم يوافقوا على شروط إسرائيل، فستتحول غزة، عاصمة حماس، إلى رفح وبيت حانون."
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية سيبدأ الجيش الاسرائيلي، اعملية إخلاء جماعي لسكان قطاع غزة من مدينة غزة جنوب القطاع. ويبلغ عدد سكان مدينة غزة نفسها ما بين 800 ألف ومليون نسمة.
وسيتم فتح طريق إنساني خاص لسكان غزة سيقودهم إلى منطقة المواصي الإنسانية. كما سيتم إنشاء مستشفيات ميدانية ونقاط متعددة لتوزيع المساعدات الإنسانية. بعد الإخلاء سيبدأ حصار مدينة غزة وتدخل القوات إليها.
انتهى
غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز
0 تعليق