الضفة الغربية | العدو ماض في مخططه التهويدي والاستيطاني

قناة المنار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

في الضفة الغربية المحتلة، يتواصل التصعيد الصهيوني بعد إعلان وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش أن الوقت حان لفرض السيادة الإسرائيلية فورًا على الضفة الغربية كلها.

وسُجلت اعتداءات في مختلف انحاء الضفة بينها قرية المغيّر شمال شرق رام الله.

ويأتي ذلك عقب مصادقة ما يسمى مجلس التخطيط الأعلى في جيش العدو على مخطط بناء الاف الوحدات الاستيطانية في المنطقة E1.

ماهي أبرز مظاهر هذا التهويد وكيف تظهر نتائج هذا المخطط الصهيوني في مناطق الضفة الغربية؟ للمزيد من التفاصيل، معنا مراسل المنار من الضفة ديب حوراني.

إدانات

هذا وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش قرار العدو المصادقة على خطط البناء الاستيطاني في منطقة E1، مشدداً على أن “بناء المستوطنات بجميع أشكاله انتهاك للقانون الدولي”.

وكتب غوتيريش على منصة “إكس” “يجب إلغاء قرار السلطات الإسرائيلية توسيع البناء غير القانوني في المستوطنات والذي من شأنه تقسيم الضفة الغربية”، مضيفًا أن “كل بناء في المستوطنات يمثل انتهاكاً للقانون الدولي”.

وبالمثل، أدان وزير الخارجية البريطاني، دافيد لامي، القرار الإسرائيلي، وقال في بيان نشره على حسابه في “إكس “في حال تنفيذه، سيقسم المشروع دولة فلسطين إلى قسمين، وسيشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وسيقوض بشدة حل الدولتين”، حسب تعبيره.

ودعا لامي حكومة العدو إلى التراجع عن هذا القرار.

المؤتمر الشعبي اللبناني: الحد الأدنى المطلوب هو طرد السفراء الصهاينة رداً على خطة تقسيم الضفة الغربية

من جهته، رأى المؤتمر الشعبي اللبناني على صعيد قرار الحكومة الصهيونية الإرهابية لتقسيم الضفة الغربية، في بيان أن “تنفيذ ذلك يقضي بالكامل على فكرة قيام الدولة الفلسطينية، في ظل استمرار حرب الابادة على قطاع غزة، ويطيح بما يسمى مبادرة السلام العربية”، مستغرباً بشدّة ردود الفعل الرسمية العربية التي لم تتجاوز حدود الكلام.

 كما شدد على أن “الحد الأدنى المطلوب للرد على المخططات الصهيونية هو وقف كل أشكال التطبيع، وطرد السفراء الصهاينة من كل الدول العربية والإسلامية التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني”.

وأبدى المؤتمر الشعبي اللبناني استهجانه الشديد أن “يسلك النظام الجديد في سوريا طريق التطبيع مع العدو الصهيوني، من خلال اللقاء الباريسي الصهيوني السوري الأميركي”، مؤكداً أن ذلك “لن يغير شيئاً من القرار الشعبي العربي في أي دولة عربية برفض التطبيع مع المجرمين الصهاينة القتلة وسفاحي العصر، مهما كانت الضغوطات والتحديات، فكرامة المواطن العربي لا تباع ولن تباع في سوق الاستسلام والخنوع لمشروع نتنياهو وحلمه الواهم بـ “اسرائيل الكبرى””.

المصدر: عرب 48+موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق