أكد قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، أن “الجيش اللبناني بحاجة إلى دعم كي يتمكن من القيام بواجبه الوطني، خصوصًا الانتشار في الجنوب حتى الحدود المعترف بها دوليًا، والتي يرفض لبنان رفضًا مطلقًا اقتطاع أي جزء منها، لأن السيادة اللبنانية يجب أن تكون كاملة غير منقوصة”. كلام عون جاء يوم الأربعاء خلال استقباله عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور ماكوين مولن، والوفد المرافق. ولفت عون إلى أن “الدعم المطلوب للجيش يتركز على المعدات والتجهيزات، إضافة إلى الدعم المالي، لأن الإمكانات المالية للدولة اللبنانية تراجعت في السنوات الأخيرة بسبب تدهور الوضع الاقتصادي. إلا أن هذا التراجع لم يمنع الجيش من القيام بمهامه على مختلف الأراضي اللبنانية، لا سيما حماية الحدود، ومكافحة التهريب، ومواجهة الإرهاب، وبسط سلطة الدولة. كما أن السعي قائم لزيادة عديد الجيش في المنطقة الجنوبية ليصل إلى عشرة آلاف”. وشدّد عون على “تمسك لبنان بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأماكن التي لا تزال تحتلها، ليتمكن الجيش من استكمال انتشاره”، وأكد على “ضرورة العمل لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس المحتلة، ووقف العمليات العسكرية، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، ومساهمة الدول المانحة في إعادة الإعمار، ليُصار إلى إنجاز الورقة بشكل كامل”. وردًا على سؤال حول علاقة لبنان مع سوريا في هذه المرحلة، قال عون إن “التنسيق قائم بين البلدين في المجال الأمني، ويجب المحافظة على الاستقرار على الحدود المشتركة بينهما”. المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام