أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، في بيان لها الأربعاء، أن “ما يذيعه إعلام العدو الإسرائيلي عن مصادقة وزير العدوان في حكومة الكيان الصهيوني، يسرائيل كاتس، على مخططات احتلال مدينة غزة، دليل على أن العدو هو من يعرقل كل إمكانية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة”، وتابعت أن “الكيان لا يقوم إلا على الدماء وارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحق الأطفال والنساء والمدنيين”. وقالت الحركة إن “جميع الحجج التي يطلقها العدو لتبرير عدوانه هي ذرائع واهية لا تستطيع تجميل همجيته، وهو يخطئ في حساباته مجددًا إذا صدّق أكاذيبه التي يطلقها بنفسه بأن قوى المقاومة وافقت على المقترح المصري – القطري تحت الضغط العسكري”، وتابعت: “على العدو أن ينظر إلى ما حصل لوحداته العسكرية في حملة جدعون الأولى، ليعرف جيدًا مصير حملته الجديدة”. واعتبرت الحركة أن “العدو يُخطئ مجددًا إن ظن أنه يستطيع استعادة أسراه من خلال الهمجية والبربرية التي يواصلها منذ ما يقرب من عامين، والتي تحطمت جميعها أمام صمود أبطال غزة”، وأضافت أن “قوى المقاومة الفلسطينية، بكل فصائلها، ستواصل مواجهة الاحتلال وتكبيده الخسائر، ولن تخضع لكل أدوات الابتزاز والضغط العسكري”، وشددت على أن “السبيل الوحيد أمام العدو لإطلاق سراح كل أسراه هو وقف العدوان وحرب الإبادة الممنهجة ضد شعبنا، والانسحاب وفك الحصار، والتوصل إلى صفقة تبادل”. ودعت الحركة “أمام هذا التصعيد من قبل حكومة مجرمي الحرب في الكيان، الأطراف كافة، ولا سيما الوسيطين المصري والقطري، إلى بذل كل الجهود لوقف العدوان الصهيوني، وما يرتكبه هذا الاحتلال من مجازر يومية وتجويع وإراقة دماء أهلنا في غزة، وفك الحصار عن شعبنا، ووقف حرب الإبادة بكل الوسائل والسبل”. المصدر: فلسطين اليوم