أعلن الأدميرال الايراني ثاني عباس حسني، المتحدث باسم مناورات “الاقتدار المستديم 1404” للقوات البحرية، أن المرحلة العملانية لهذه المناورات ستبدأ غداً الخميس تحت شعار “يا محمد رسول الله (ص)”، وتشمل تنفيذ عمليات صاروخية بحرية وجوية ومناورات حرب إلكترونية وطائرات من دون طيار، في شمال المحيط الهندي وبحر عمان.
وأشار الأدميرال حسني إلى أن المناورات ستستخدم مجموعة واسعة من صواريخ كروز دقيقة التوجيه، قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، لاستهداف السفن والأهداف البحرية العائمة، “بهدف تعزيز القدرات القتالية، وبث الأمل في نفوس الشعب الإيراني، وتحقيق الردع والقدرة على السيطرة على مسرح العمليات”.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الدفاع الإيراني، العميد طيار عزيز نصير زادة، أن الصواريخ التي استخدمت في حرب الـ12 يوماً صُنعت قبل بضع سنوات، وأن إيران اليوم تمتلك صواريخ تتمتع بقدرات “أكبر بكثير” من تلك السابقة، مؤكداً استعداد القوات المسلحة لاستخدامها حال قيام العدو بأي “مغامرة جديدة”.
وفي اجتماع مع الملحقين العسكريين الأجانب بمناسبة “يوم الصناعات الدفاعية”، قال نصير زادة، إن “إيران لم تكن تواجه الكيان الصهيوني فقط، بل كامل القدرات اللوجستية والاستخباراتية والدعم الأميركي له”. وأشار إلى أن “الخبرات المكتسبة في الحرب سمحت للقوات الإيرانية بتحقيق إصابات دقيقة أكثر في أهداف العدو، رغم استخدام “إسرائيل” لأقوى أنظمة الدفاع الصاروخي، مثل ثاد، باتريوت، القبة الحديدية، وأنظمة آرو”.
وأوضح أن قدرة القوات الإيرانية على اختراق دفاعات العدو الاسرائيلي “ارتفعت من حوالى 40% في الأيام الأولى إلى 90% في الأيام الأخيرة”، معتبراً أن هذا التوجه كان “سيؤدي إلى تفوق القوات الإيرانية لو استمر”.
واعتبر وزير الدفاع الإيراني، أن “الديبلوماسية الدفاعية تمثل إحدى الإستراتيجيات الرئيسية للتواصل العسكري مع الدول الصديقة، وأن إيران بنت علاقات جيدة مع معظم دول العالم في هذا المجال”.
المصدر: ارنا
0 تعليق