دان المكتب السياسي الكتائبي في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل "تصريحات الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم التي هدد فيها باندلاع حرب أهلية بين اللبنانيين وإنهاء الحياة في البلد في حال المسّ بسلاح الحزب"، معتبرًا أن "هذا الكلام يشكّل مساسًا مباشرًا بالسلم الأهلي وتهديدًا خطيرًا لأمن اللبنانيين".
واشار الى "ان حزب الكتائب اذ يكرر رفضه التدخل الإيراني المتمادي في الشؤون اللبنانية يعتبر أن موقف قاسم، جاء متماهياً مع تصريحات أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني الذي يسعى الى حماية مصالح طهران وهو لا يعبّر عن إرادة أبناء الطائفة الشيعية ولا يأخذ في الاعتبار مصلحة لبنان".
ولفت الى أن "الإطار الوحيد والشرعي لأي بحث في آلية حصر السلاح بيد الدولة هو المؤسسات الدستورية"، مشدّدا على "وجوب التزام قرار مجلس الوزراء القاضي بتسليم خطة عملانية من قيادة الجيش إلى المجلس، تمهيدًا لإقرارها في المهلة المحدّدة".
وجدّد المكتب السياسي تأكيده في هذا الإطار "دعم الخطوات التي يقوم بها رئيسا الجمهورية والحكومة، لا سيّما مطالبة إسرائيل عبر الوسيط الأميركي بالمباشرة بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلّة"، داعيا "اللبنانيين جميعاً، وخصوصًا الكتل النيابية التي أكدت مبدأ حصر السلاح في مجلس النواب عند طرح السؤال من رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، إلى الالتفاف حول الشرعية ودعمها في هذا المفصل الحسّاس".
0 تعليق