أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين أن “إعلان جيش الاحتلال إدخال خيام إلى جنوب قطاع غزة، في إطار هجومه الوحشي لاحتلال مدينة غزة، هو استهزاء فجّ ووقح بالمواثيق الدولية، وامتهان صارخ لما يُسمى بالمؤسسات الأممية التي تدّعي أنها وُجدت لحماية المدنيين وضمان حقوق الشعوب تحت الاحتلال”. وقالت الحركة في بيان لها، الأحد، إن “فرض تهجير السكان وسط معاناة مفتوحة من التجويع والمجازر والتشريد، يُمثّل جريمة متواصلة بحق الإنسانية”، وتابعت: “نحن أمام انكشاف كامل لعجز المجتمع الدولي ومؤسساته، التي تكتفي بالتصريحات المكرّرة، فيما يواصل الاحتلال فرض وقائع على الأرض بوحشية غير مسبوقة”. ولفتت الحركة إلى أن “الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم لا يعني سوى تشجيع الكيان المجرم على الاستمرار في سياساته العدوانية، ويفرض على القوى الحيّة والشعوب الحرة حول العالم أن ترفع الصوت عاليًا رفضًا لهذه السياسات”. كما شددت الحركة على أن “إقدام سلطات الاحتلال على وقف الحسابات المالية للكنيسة الأرثوذكسية في القدس هو خطوة في اتجاه تكريس الضم والتهويد، ويُشكّل تهديدًا مباشرًا للمقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية في فلسطين”. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تنفّذ قوات العدو الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 61,897 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 155,660 آخرين، في حصيلة غير نهائية. المصدر: فلسطين اليوم