ارتفعت حيازات المستثمرين الأجانب من سندات الخزانة الأمريكية إلى مستوى قياسي في يونيو، مما يُظهر استمرار الطلب الخارجي على ديون الحكومة، حتى في الوقت الذي أثار فيه انخفاض الدولار مخاوف بشأن ثقة المستثمرين في أصول الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات صدرت أمس الجمعة عن وزارة الخزانة، أن حيازات الأجانب من السندات السيادية بلغت 9.13 تريليون دولار في يونيو، بزيادة قدرها 80.2 مليار دولار عن الشهر السابق.
وعلى مدار النصف الأول من عام 2025، ارتفعت الحيازات الأجنبية من السندات الأمريكية بمقدار 508.1 مليار دولار بحسب ما ورد في البيانات.
وخلال الفترة ذاتها، انخفض مؤشر الدولار – الذي يعبر عن قيمته مقابل ست عملات رئيسية – بنحو 11%، مسجلاً أعمق خسارة له منذ عام 1973.
وشهدت بريطانيا وبلجيكا أكبر زيادات في الحيازات، بينما سجلت الهند – التي تخوض نزاعاً تجارياً مع إدارة الرئيس “دونالد ترامب” – وإيرلندا انخفاضات.
أما الصين، ثالث أكبر حائز بعد اليابان وبريطانيا، فبقيت حيازتها شبه مستقرة عند 756.4 مليار دولار، وارتفعت حيازة اليابان، صاحبة المركز الأول، بمقدار 12.6 مليار دولار لتصل إلى 1.15 تريليون دولار.
0 تعليق