ارتفعت أرباح شركة المصرية للاتصالات، بنسبة 62% خلال النصف الأول من العام الجاري، لتصل 10.52 مليار جنيه، مقارنة بربخ 6.51 مليار جنيه في النصف المقارن من 2024. وزادت إيرادات الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 50.6 مليار جنيه، مقابل 38 مليار جنيه في نفس الفترة من العام الماضي. وفي وقت سابق، قالت شركة المصرية للاتصالات إنها لا تزال تدرس بيع حصص من مركزي بيانات. وأكدت الشركة ردًا على استفسارات البورصة، أنه في حال تلقيها أي عروض إلزامية من المستثمرين المحتملين تتعلق ببيع حصة من مركزي البيانات الإقليميين RDH1 وRDH2 التابعين لها، ستقوم المصرية للاتصالات باتخاذ الإجراءات اللازمة الخاصة بالبيع. وأحيط مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات بقرار وزارة الدفاع بتعيين اللواء أركان حرب أحمد سعيد يوسف عبد الرحمن ممثلًا للحكومة في مجلس إدارة الشركة، خلفًا للواء أركان حرب أيمن مصطفى محمد علي، وذلك بناءً على كتاب الأمانة العامة لوزارة الدفاع. كما وافق المجلس على إعادة تشكيل لجنة المراجعة لتضم كلًّا من محمد كمال الدين بركات رئيسًا، واللواء أركان حرب أحمد سعيد يوسف عبد الرحمن عضوًا، وعاكف عبد اللطيف المغربي عضوًا. وقالت الشركة المصرية للاتصالات أمس، إنها تقوم حاليًا بحصر وتقييم حجم الأضرار الناتجة عن حريق سنترال رمسيس. وأوضحت الشركة، أن كافة الأصول والمباني المتأثرة مؤمن عليها ضمن تغطية تأمينية شاملة، منوهة أنها سوف تنسق مع الجهات المختصة للوقوف على أسباب الحريق واتخاذ الإجراءات اللازمة. وأضافت أن الحريق أدى إلى تأثر جزئي في بعض خدمات الأنترنت الثابت وخدمات المحمول نتيجة تعطل بعض دوائر الربط داخل المبنى. وأكدت أنها تم استعادة الخدمات بعد نقلها إلى سنترالات بديلة، بينة أن فرق الطوارئ تعمل على مدار اساعة لاستعادة الخدمات التدريجية في المناطق المتأثرة في محيط السنترال. وكانت وقعت 4 من كبرى شركات الاتصالات العالمية، من بينها الشركة المصرية للاتصالات، مذكرة تفاهم لتطوير نظام الكابل البحري الجديد “AAE-2″، الذي يهدف إلى تعزيز الربط الرقمي بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتوفير سعات غير مسبوقة لنقل البيانات عبر ثلاث قارات. ويضم التحالف كلًا من الشركة المصرية للاتصالات، وشركة زين-عمانتل الدولية ZOI، وشركة PCCW Global الصينية، وشركة Sparkle الإيطالية. ويأتي المشروع في إطار استجابة للتحولات العالمية المتسارعة نحو الرقمنة، وارتفاع الطلب على خدمات السحابة ونقل المحتوى. وسيربط الكابل الجديد، الذي يُعد الجيل التالي من النظام السابق AAE-1، بين هونغ كونغ وسنغافورة وإيطاليا مرورًا بمسارات أرضية بحرية آمنة وعالية السعة، تشمل تايلاند، وشبه الجزيرة العربية، ومصر، كما يمتد إلى وجهات استراتيجية إضافية على طول المسار، ما يعزز مرونته وموثوقيته. ومن المتوقع أن يشكّل “AAE-2” بنية تحتية رقمية قوية تدعم احتياجات شركات التكنولوجيا والتحول الرقمي في الأسواق الناشئة، وتتيح نقل البيانات بسرعات أعلى وموثوقية أكبر. أكد المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن المشروع يأتي استكمالًا لاستثمارات مصر الكبيرة في تطوير بنيتها التحتية البحرية، ويُعد تأكيدًا على دور الشركة كمشغل عالمي في قطاع الكابلات البحرية. وأضاف أن النظام الجديد سيستفيد من إمكانيات الربط البيني المتاحة عبر شبكة WeConnect التابعة للشركة.