هدد الجيش الإيراني باطلاق 2000 صاروخ تجاه إسرائيل في الهجمات المقبلة، متوعداً بالقول: "هجماتنا الصاروخية على إسرائيل ستكون 20 ضعف حجم سابقاتها.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن "العملية ضد إسرائيل ستستمر ما دام ذلك ضروريا".
بالمقابل، أفاد بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي بأن صفارات الإنذار أطلقت في عدة مناطق في البلاد في أعقاب رصد مسيرات من إيران.
وأضاف البيان بأن الجيش الإسرائيلي اعترض عددا من المسيرات التي أطلقت باتجاه إسرائيل.
وأعلن الجيش الإيراني بان مسيّرات من طراز آرش اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي وضربت الأهداف المحددة بنجاح
في السياق صرّح مسؤول إيراني لشبكة CNN: " سنهاجم القواعد الإقليمية لأي دولة تدافع عن إسرائيل".
ويأتي هذا التقرير بعد تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة سلّحت إسرائيل بالتوازي مع المحادثات النووية مع إيران، وأيضاً عقب مشاركة الولايات المتحدة في اعتراض الصواريخ التي أُرسلت أمس رداً على الهجمات وهذا الصباح ضمن موجات الرد الإيراني.
في هجمات إيران السابقة على إسرائيل العام الماضي، شاركت عدة دول أخرى في عمليات الاعتراض، منها بريطانيا والأردن (التي سعت أساسًا لحماية أراضيها وضمان عدم سقوط الطائرات المسيرة أو الصواريخ المُرسلة من إيران على أراضيها وتسببها في خسائر في الجانب الأردني).
في الحملة الحالية، لم تشارك حتى الآن سوى الولايات المتحدة في عمليات الاعتراض باستخدام بطاريات ثاد وباتريوت.
ووفقًا للتقارير، تواصل إسرائيل مهاجمة إيران، وقد أعلن الطرف الآخر بالفعل أنه سيواصل الرد بقوة على الهجمات "طالما اقتضت الضرورة".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الضربات إنه سعيد للغاية بالوضع، ودعا إيران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات النووية بعد انسحابها منها، معتبرا أنها خطوة يجب عليهم اتخاذها "قبل ألا يتبقى لديهم شيء".
كما صرح مسؤولون عسكريون إيرانيون صباح اليوم السبت بأن الضربات الليلية ضد إسرائيل كانت "محدودة" لكنها ستتوسع وستكون "مؤلمة للغاية" لإسرائيل، وفقًا لمصدر نقلته وكالة أنباء فارس شبه الرسمية.
وهدد المسؤولون العسكريون الكبار بأن الحرب ستتوسع في الأيام المقبلة لتشمل "جميع الأراضي المحتلة والقواعد الأمريكية في المنطقة.
ونقلت وكالة فارس عن مسؤول إيراني تهديده لإسرائيل والولايات المتحدة، مضيفا أن "الحرب التي بدأت إثر هجمات الكيان الصهيوني ستتسع في الأيام المقبلة، وستشمل جميع المناطق الخاضعة لسيطرته". ثم وجّه لاحقًا تهديدًا لإدارة ترامب، قائلا: "سنهاجم القواعد الأمريكية في المنطقة، وسيصبح المهاجمون أهدافًا، وسيكون هناك رد إيراني حاسم وواسع النطاق".
وأضاف المصدر الإيراني نفسه: "يُعلّمنا الماضي أن "النظام الصهيوني" أشعل الحروب مرارًا وتكرارًا بجرائمه، لكن يبدو أن الجمهورية الإسلامية تنوي هذه المرة جرّ هذا النظام المجرم وحلفائه إلى مصيرهم المرير. على النظام الصهيوني والولايات المتحدة أن يراقبا في الساعات القادمة عواقب أفعالهما الوحشية.
في غضون ذلك، تتواصل الجهود في العالم العربي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف وتهدئة الأوضاع. ويواصل وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، اتصالات مكثفة مع نظرائه، في إطار الجهود الدبلوماسية "لكبح جماح التوترات والتصعيد العسكري الخطير في المنطقة".
انتهى
واشنطن-غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز
0 تعليق