زيمبابوي تحظر تصدير الليثيوم اعتبارًا من يناير 2027

البورصة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أعلنت زيمبابوي، أحد أكبر منتجي الليثيوم في إفريقيا، حظر تصدير مركز الليثيوم اعتبارا من يناير 2027 لتعزيز التكرير المحلي وتوليد المزيد من الإيرادات من المعدن ذي القيمة المضافة.

وبرزت هذه الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا سريعا كمورّد رئيسي لمركز الليثيوم لمصافي التكرير في الصين، بعد أن أنفقت شركات مثل مجموعة تشنجشين لليثيوم، وشركة تشجيانج هوايو للكوبالت، وشركة سينومين، مليارات الدولارات في السنوات الأخيرة لتطوير المناجم.

وحث وزير المناجم في زيمبابوي وينستون شيتاندو، المنتجين في بلاده من الذين لا يستثمرون في مرافق القيمة المضافة على توقيع اتفاقيات تحصيل الرسوم مع الشركات التي لديها القدرة على المعالجة، بحسب ما نقلت بلومبرج.

وتمتلك زيمبابوي أكبر احتياطيات من الليثيوم في إفريقيا. ونظرًا للطلب العالمي المتزايد على هذا المعدن، الذي يُعدّ بالغ الأهمية في مسيرة الطاقة الجديدة، شهدت البلاد استثمارات ضخمة في القطاع بالسنوات الأخيرة.

وأصبحت زيمبابوي، موطن بعض أكبر رواسب الليثيوم الصخرية الصلبة في إفريقيا، مصدرًا رئيسيًا للمعدن وسط الطلب العالمي المتزايد المدفوع بالتحول إلى الطاقة النظيفة.

ووفقًا لمجموعة “CRU” للاستشارات الصناعية، فقد زوّدت زيمبابوي الصين بحوالي 14% من وارداتها من الليثيوم العام الماضي.

يذكر أنه في 2023، منحت زيمبابوي شركات مناجم الليثيوم مهلة حتى شهر مارس 2024 لتقديم خطط لتطوير مصافي التكرير المحلية، لكنها خففت من موقفها بعد انهيار أسعار المعدن.

وتمتلك زيمبابوي خامس أكبر احتياطي من الليثيوم في العالم، وهوعنصر أساسي في البطاريات القابلة لإعادة الشحن، مثل تلك المستخدمة في الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق