أعلنت السلطات السعودية، الخميس، نجاح خطط تصعيد الحجاج إلى صعيد عرفات (غرب) بمعاونة الذكاء الاصطناعي، وسط تأهب لنفرة الحجيج إلى مشعر مزدلفة بعد أداء ركن الحج الأعظم.
وكشفت أن عدد الحجاج هذا العام سجل مليونا و673 ألفا و230 من داخل المملكة وخارجها.
وأكدت وزارة الحج والعمرة السعودية، في بيان، “نجاح خطة تفويج الحجيج إلى مشعر عرفات” اليوم.
وأضافت أن عملية تفويج الحجاج إلى صعيد عرفات جرت وفق “جداول زمنية محكمة باستخدام حافلات حديثة وقطار المشاعر، وسط متابعة ميدانية دقيقة وضمانات أمنية عالية”.
ولفتت الوزارة إلى أن ذلك “أدى إلى انسيابية الحركة في الطرق المؤدية إلى عرفات، وتوزيع الحجاج على المخيمات بسلاسة ودون ازدحام يُذكر”.
وأشارت إلى أنه تمت الاستفادة من “تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحليل البيانات اللحظية والتنبؤ بمواقع الكثافة، مما أتاح إعادة توجيه الحشود بمرونة وسرعة”.
وأفادت بأن ذلك “يُمهّد لنجاح بقية مراحل التفويج في المشاعر، بدءًا من النفرة إلى مزدلفة اعتبارا من مغرب اليوم، وحتى الانتهاء من رمي الجمرات في مشعر منى” بداية من صباح اليوم وعلى مدار أيام التشريق الثلاث.
في سياق متصل، أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، في بيان مساء اليوم، أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام 1446هـ بلغ مليونا و673 ألفا و230، منهم مليون و506 آلاف و576 حاجا وحاجة قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة.
فيما بلغ عدد حجاج الداخل 166 ألفا و654 حاجا وحاجة من المواطنين والمقيمين.
وفي موسم العام الماضي، بلغ إجمالي أعداد الحجاج مليونا و833 ألفا و164، بينهم 221 ألفا و854 من داخل المملكة، بحسب ما أعلنه وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة.
0 تعليق