"النشرة": هذا ما دفع إسرائيل لشن غاراتها على الضاحية الجنوبية

الفن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قال مصدر سياسي لـ "النشرة" ان الغارات التي نفذتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، لم تكن نتيجة وجود مراكز لمسيرات "حزب الله"، كما ادعت تل ابيب، بدليل أنّ الجيش اللبناني حاول عبر دخوله إلى المباني المحدّدة، ان يتأكد من اتهامات إسرائيل، لكنّ الإسرائيليين سارعوا إلى استهداف تلك المباني، ولم يستجيبوا للاتصالات التي جرت عبر الاميركيين، مما يُظهر أن ادعاء اسرائيل غير صحيح، ولا يوجد مراكز للحزب في تلك المباني.

لذلك، فإن اسباباً عدة تقف خلف الاعتداءات الاسرائيلية:

اولاً، رسالة تصعيدية اسرائيلية، رداً على زيارة وزير خارجية ايران عباس عرقجي إلى بيروت التي حصلت في اليومين الماضيين.

وسرّب المسؤولون الأمنيون الاسرائيليون كلاماً عبر وسائل الإعلام مفاده ان تل ابيب "لن تسمح لإيران بالتموضع في لبنان، وان تدخل إيران في لبنان يعرقل إعادة الإعمار ويمنع أن تكون دولة مستقلة".

ثانياً، تعتبر تل ابيب ان اقالة المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس من مهمتها، هي صفعة لإسرائيل.

ثالثاً، ازمة سياسية داخل إسرائيل، على خلفية تصاعد الخلاف بين الأحزاب الحريدية وحزب الليكود، والتوجه نحو حل الكنيست.

رابعاً، إعلان شركات طيران دولية عودتها لتسيير رحلاتها الى لبنان، ومنها "لوفتهانزا" و الطيران السويسري، بينما ابقيا تجميد رحلاتهما إلى تل ابيب، وهو ما اثار سخط الاسرائيليين ايضاً.

خامساً، عودة السياح إلى لبنان، من مختلف عواصم العالم، بينما لا سياحة ولا سفر إلى اسرائيل.

كل ذلك، دفع تل ابيب إلى تفجير حقدها على لبنان، والقيام بعدوان على الضاحية الجنوبية تحديداً، ليلة عيد الاضحى، بينما كان مطار بيروت الدولي يستقبل عشرات الرحلات الجوية في ذات الليلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق